التحقيقات في اشتباكات جزيرة الوراق تكشف مفاجآت جديدة والطرف الثالث الذي تسبب في كل ما حدث على الجزيرة
ما زالت تداعيات جزيرة الوراق والاشتباكات التي تمت بها يوم الأحد الماضي تتوالي، حيث قامت قوات الأمن في صباح الأحد الماضي بالاستمرار في تنفيذ القرارات الجمهورية الصادرة بإزالة التعديات على أملاك الدولة، وكانت قوات الإزالة على موعد مع جزيرة الوراق هذا المكان الاستراتيجي الهام الذي يسيل عليه لعاب رجال الأعمال، ولكن بعد قيام القوات بهدم حوالي 5 منازل حدث ما لم تحمد عقباه.
حيث قام الأهالي بالاشتباك مع قوات الأمن بأسلحة الخرطوش والحجارة والزجاجات الفارغة، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات عنيفة بين الأهالي وقوات الإزالة، وزادت حدة الاشتباكات بعد مقتل أحد المواطنين ويدعى “سيد طفشان” بخرطوش قوات الأمن، وإصابة أكثر من 19 شخص من أهالي جزيرة الوراق، وارتفاع أعداد المصابين من قوات الأمن والذي بلغ حوالي 31 فرد أمن بينهم قيادات كبرى، وبحسب تحقيقات النيابة، أنه فور توتر الأحداث تقامت قوات الأمن بالانسحاب الفوري منعاً لزيادة أعداد المصابين.
كما أشارت التحقيقات إلى وجود طرف ثالث هو الذي أجج مشاعر مواطني جزيرة الوراق، حيث ظهرت أشخاص مجهولة أعمارهم لا تتجاوز الثلاثين، وبدأوا في في الاشتباكات مع قوات الأمن، وقامت أعداد منهم بإطلاق استغاثات من مكبرات المساجد، الأمر الذي أشعل الموقف، كما أشارت التحريات إلى أن هذه العناصر وهي الطرف الثالث قامت بخطف جثة الضحية من المستشفى لتأجيج المشاعر، وتم القبض على بعضهم وجاري التعرف على من وراءهم،