انتشرت حالات التحرش في وسط البلد وتحديدا على كورنيش النيل بسبب غياب الامن وانتشار عدد من البلطجية والخارجين عن القانون.
وأتضح منذ الوهلة الأولى أن الأمن غائب عن الاماكن الحيوية والمتنزهات وخاصة في منطقة وسط البلد في الوقت الذي أتخذ وزير الداخلية قرارا بإقالة مدير الأمن وتعيين آخر على خلفية الانفلات الأمني بسبب اغتيال النائب العام وانفجار وسط البلد الذي استهدف القنصلية الإيطالية إضافة إلى تدمير واجهات المباني وانهيار النوافذ والواجهات الزجاجية لنقابة الصحفيين.
وحاول عدد من المارة انقاذ النساء المستهدفين من المتحرشين وتمكنوا من انقاذ ثلاثة منهم في الوقت الذي غاب فيه الأمن ولم يلق أحد القبض على الخارجين عن القانون.
واشتهرت أيام الأعياد بوجود مثل هذه الحالات ولكن جرى الترتيب في أوقات سابقة للتقليل منها والقضاء عليها ولكن يبدو إقالة مدير أمن القاهرة في هذا التوقيت يبدو دقيقا حيث غاب الترتيب والتنسيق الأمنى وهو ما اكتشفه البلطجية والكثير من الشباب الخارجين عن القانون وتصرفوا وفقا لذلك.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه الحوادث على عملية الرواج التي يشهدها السوق المصري والمتنزهات في الأعياد.