البيان الرابع: الفريق أحمد شفيق يربك متابعية ببيان جديد منذ قليل وقرار عاجل من النائب العام ضده
ما زال الفريق أحمد شفيق أول رئيس وزراء لمصر إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير يثير الجدل في الشارع المصري ببياناته المتتالية، حيث كان البيان الأول له من داخل الدولة الإماراتية وكان بشأن إعلأنه رسمياً الترشح لرئاسة الجمهورية المصرية في انتخابات 2018، وأما بيانه الثاني فكان من الإمارات أيضاً وذلك بعد قيام الإمارات بمنعه من السفر فأصدر بيان أعرب فيه أسفه للقرار الإماراتي والذي أكد أنه لا يعلم أسبابه واستنكر التدخل الإماراتي في الشأن المصري، وبعد بيانه الثاني بيومين أو ثلاثة قامت الإمارات بترحيله إلى مصر عبر طائرة خاصة.
وبعد مجيئة إلى مصر أصدر منذ أيام قليلة بيانه الثالث بعد قيام الأمن المصري باعتقال ثلاثة من أنصارة أحدهم من المقريبن منه، مما استدعى الفريق شفيق أن يصدر بيان أكد فيه أن الأمر خطير ويتطلب مزيد من الإيضاح حول اعتقال أنصاره، وناشد قوات الأمن بالإفراج عنهم رحمة بذويهم وأبنائهم واعتذر في بيانه لمحبيه وأنصاره عن الأذي الذي لحق بهم لمجرد تأييده، أما البيان الرابع والذي وصفه البعض بالمبهم فكان منذ قليل وأحدث ربكة بين متابعيه وكان نصه كالتالي:
ومن جهة أخرى وفي أول قرار للنائب العام المصري ضد الفريق أحمد شفيق، أحال المستشار نبيل صادق بلاغاً ضد شفيق إلى نيابة أمن العليا طوارئ، وكان البلاغ يتهمه بإثارة الرأي العام المصري، وإصدار بيانات تحريضية من الخارج من شأنها الوقيعة بين الشعبين الشقيقين المصري والإماراتي بالإضافة إلى تهم أخرى تهدف إلى النيل من الدولة المصرية والعمل على إسقاطها.