تشير البحوث الفلكية إلى ظهور ظاهرتين تحدث كل 33،38 عاما في نهاية عام 2015 حيث شهد المولد النبوي الأحتفال بة مرتين في هذا العام يوم 3 يناير الماضي كان الاحتفال الأول والثاني يوم 23 ديسمبر وتتكرر هذة الظاهرة مرتين في عام ميلادي واحد كل ثلاثة وثلاثون عاما لأن السنة الشمسية تزيد على السنة القمرية باحدى عشر يوما.
وأكد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري الدكتور أشرف تادرس أن العالم سوف يشهد ظاهرة ثانية فريدة تحدث كل 38 عاما حيث يبدأ القمر في إشراقه في الساعة الخامسة ونصف مساء يوم الجمعة عند الغرب وذلك تزامنا مع عيد الميلاد المجيد.
وأوضح تادرس أن القمر سوف يظهر في سماء مصر اليوم بدرًا بنسبة 99% مشيرًا إلى أنه لم تحدث هذة الظاهرة حين يكون القمر بدرًا كاملا ليلة عيد الميلاد منذ عام 1977 أي منذ 38 عاما وأضاف تادرس أن المرة القادمة سيكون البدر كامل سنة 2034 مشيرا إلى أنه يقال عن بدر الكريسماس “القمر البارد” حيث يأتي بعد الانقلاب الشتوي في أقصر نهار وأطول ليل في السنة.
والجدير بالذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هو المرصد الفلكي يوجد في منطقة حلوان جنوب القاهرة تأسس عام 1903 ويعد أحد من أهم المراصد الفلكية في الوطن العربي خصوصاً في تحديد المسائل الفلكية في الإسلام كرصد الأهلة وتحديد مواقيت الشهور بالتقويم الهجري وقد تم اختياره من منظمة اليونسكو في عام2011 كأحد مواقع التراث العالمي في مصر.