البحث العلمي ومستقبل مصر نعم مستقبل مصر يحتاج إلى التركيز على البحث العلمي لان البحث العلمي يمكن أن يوجد حلول مبتكرة لكل هذه المشكلات وبتكلفة أقل وكذلك رفع مستوي الدخل القومي المصري ووقف هجرة العقول والكفاءات المصرية التي يستفيد منها الدول ألغربية وتستفيد من مبتكرتها وابحثيها العلمية، لأنة لا يوجد تقدم لأي دولة إلا بالبحث العلمي كذلك لا يمكن أن نصل إلى صفوف الدول المتقدمة إلا بالأبحاث العلمية والحلول المبتكرة
البحث العلمي في مصر
مشكلة البحث العلمي في مصر تتمثل في تفريغ العلماء وتوفير كل السبل التي تحقق لهم المناخ المناسب للتوصل إلى الابتكارات والاختراعات والحلول، وكذلك تطبيق الأبحاث والحلول والابتكارات التي يصل إليها العلماء في كل مجال، فان مصر تحتل مركزا متأخرا في البحث العلمي وكذلك في جودة التعليم وبرغم ذلك فان مصر لديها من العلماء ما ليس لدي كثير من الدول التي تفوقت علينا في هذا المجال فلذلك تحتاج مصر إلى رفع ميزانية البحث العلمي إلى التي لا تمثل سوي 1% من الدخل القومي فهناك دول تخصص أكثر من 4% من الدخل القومي للبحث العلمي مما جعلها في مصاف الدول المتقدمة برغم أن هذه الدول كانت خلف مصر في الماضي
هجرة العقول إلى الغرب
تعاني مصر من هجرة العلماء إلى الدول الغربية مما يترتب عليه خسارة مصر لهذه العقول وكذلك فأننا نستورد ما تخترعه هذه العقول المصرية وتصل إليه بمليارات الدولارات فالحل يكمن في توفير الميزانيات الخاصة بالبحث العلمي من حيث توفير الأجهزة والمواد البحثية وكذلك رفع المقابل المادي لكل من يحصل على منحة التفرغ العلمي وبناء المعاهد البحثية والاهتمام بجودة كل ما هو مجود داخل هذه المعاهد مما يجعل منها تضارع مثيلاتها في الغرب ولا تقل عنهم في الجودة
توفير الحلول للتحديات والمشكلات داخل مصر
التركيز على توفير الحلول للمشكلات داخل مصر مثل الالتهاب الكبدي الوبائي (c) فان هناك في مصر عدد كبير ممن يعانون من هذا المرض ولكن عدم تخصيص ميزانية لإيجاد دواء لهذا المرض جعلنا نستورد العلاج بمليارات الدولارات وكذلك مشاكل التصنيع حيث أن كثير من المنتجات داخل مصر تعاني من انخفاض الجودة وعدم وجود الحلول المناسبة لها مما يجعلها خارج المنافسة فان مصر تحتاج منا أن نبذل الكثير من اجلها حتى تكون في المكانة التي تستحقا بين دول العالم
التعليقات مغلقة.