الإيقاع بعصابة خطف الأطفال والإتجار بأعضائهم البشرية مقابل ألف جنيهاً بزعامة طفل صغير معاق

ظاهرة الخطف المنتشرة بشكل كبير في كافة ربوع المحافظات المصرية، سواء كان الخطف بسبب الأعضاء البشرية التي يتم بيعها للأطباء والمستشفيات الخاصة، أو بغرض إستخدام الطفل في علميات التسول، أو من أجل ابتزاز عائلة المخطوف وطلب دية كبيرة نظير استرجاع طفلهم الصغير، ومطالبات كثيرة من المصريين بقانون رادع لإعدام كل من تسول له نفسة بخطف طفل أو أي شخص لأي غرض كان، ولكن الحكومة تغض النظر عن أنين المواطنين الذين أصبحوا لا يأمنوا على أطفالهم في الخروج من باب المنزل حتى لا يكونوا فريسة لمثل هؤلاء المجرمين.

أكدت تحقيقات المباحث أن عصابة خطف الأطفال في مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية، يتزعمها طفل معاق يدعى “عصام رع”، 15 عام، مبتور القدم، يقوم بخطف الأطفال عن طريق سحبهم في توك توك، ويقوم بتخديرهم عن طريق أنبوب اسبريه، وتنتهى مهمته عند تسليم الطفل الصغير لسيدة تدعى وفاء التي تعطية مبلغ ألف جنيهاً عن الطفل الواحد.

بيع أعضاء الأطفال لرجال أعمال

بعد ذلك تأخذ المتهمة وفاء الأطفال الصغار المخطوفين، وتقوم بيعهم لطبيب يعمل مع رجال أعمال في المنزلة، مقابل مبلغ مالي، ويقوم بعد ذلك بإخراج أعضاء الأطفال وبيعها للمستشفيات الخاصة.

الصدفة تكشف زعيم العصابة الطفل المعاق

يقول المتهم انه أثناء محاولته خطف طفل، قام استعطاف على حالته المرضية، وطلب منه أن يوصله إلى داخل دورة مياه أحد المساجد في دكرنس، وعندما أوصلة حاول جذبة لداخل دورة المياه لتخديره بإستخدام المخدر إلا أن الطفل قاومه وظل يصرخ حتى سمعة مقيم شعائر المسجد وذهب لنجدته وأمسك بالطفل المعاق زعيم العصابة، وقام بتسليمه للشرطة والتي جعلته يعترف على جرائمه التي بلغت سبع حالات خطف أطفال منذ عام 2015 وحتى اليوم الذي تم كشف جرائمه فيه.