نشرت دار الافتاء المصرية بيانًا على صفحتها الرسمية على موقع (فيسبوك) على شبكة الانترنت بيانًا تؤكد فيه أن رؤية هلال شهر رمضان 2018 المبارك ستكون يوم 15 (الخامس عشر) من شهر مايو 2018 الجاري، وكتبت على حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصيرة (تويتر): (تويتر): اللهم بلغنا رمضان، ورؤية الهلال هي عملية تحري رؤية هلال القمر الجديد الذي يحدد مراقبة الشهر القمري وهو مهم جداً في تحديد أشهر السنة الهجرية والتي ترتبط بها الشعائر الاسلامية لاسيما فريضة الصوم وتبدأ عملية المراقبة بعد غروب شمس التاسع والعشرين من الشهر القمري وهنا سيوافق يوم 15 مايو 2018 غروب شمس التاسع والعشرين من شهر شعبان 1438هجريا، مباشرة وتكون المراقبة محدودة بوقت قصير لا يتجاوز الساعة أحيانا ثم يختفي بعدها الهلال فلا يمكن رؤيته أبدًا.
عن اتجاه النظر فيكون في جهة الغرب قرب مغطس الشمس إلى الجنوب قليلا من المكان الذي يغطس فيه حاجب الشمس العلوي ويكون من العسير رؤية القمر في أكثر الحالات وذلك بسبب قربه من الشمس وتأثره بالاضاءة الناتجة عن شفق الشمس، كما أن حجم الجزء المضاء من القمر يكون ضئيلا مما يصعب من امكانية الرؤية، ويفضل أن يكون الرصد في الاماكن المفتوحة التي يظهر الأفق فيها دون معوقات كالتلال والجبال والعمران كما يبتعد الراصد عن مصادر الاضاءة المشوشة لعملية الرصد كما أن عوامل الرصد ونسبة الرطوبة والغبار والغيوم تؤثر على وضوح الرؤية وامكانيات الرصد.
الشروط التي وضعها علماء الفلك لرصد الهلال
الهلال الذي يتحرى في عملية الرصد هو هلال أول الشهر لا هلال آخره ولذلك يتم التحقيق مع الشاهد الذي يدعي رؤية الهلال ويتم سؤله عن أوصاف الهلال لتحديد تحققه من أن هذا الهلال الذي نبحث عنه، ولقد وضع علماء الرصد الفلكي شروطا محددة للحالات التي يمكن فيها رؤية الهلال وقد نوقشت هذه الشروط من قبل المختصين في المؤتمرات والملتقيات الفقهية الاسلامية وهناك بعض التفاوت بين هذه الشروط بحسب أصحابها من علماء الفلك وبالجملة فإن هذه الشروط تدور حول عمر الهلال والبعد الزاوي عن الأفق والبعد الزاوي عن الشمس، وضروري جداً رؤية الهلال فالرسول عليه الصلاة والسلام قال صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، ويختلف رؤية الهلال من دولة لدولة حسب مكانها الجغرافي وكذلك عدد ساعات الصوم من مدينة ومدينة وبلد لبلد.
اقرأ أيضًا هنا