في إطار التعاون بين الحكومة المصرية والحكومة في المملكة العربية السعودية، وبعد مشروع جسر الملك سلمان الذي إعلن عن البدء في تنفيذه، الكشف عن شريان بحري يربط مصر والسعودية في مدة أقل من 30 دقيقة بدلاً من العبارات الكبيرة التي تستغرق أكثر من 8 ساعات من ميناء سفاحا إلى ميناء ضبا في السعودية، وبدلاً من اللنش السريع الذي يستغرق ثلاث ساعات، وتوفيراً للتكلفة الباهظة لرحلات الطيران بين مصر والمملكة العربية السعودية، حيث كشفت صحيفة عكاظ، إحدى كبرى الصحف الصادرة في المملكة العربية السعودية عن المشروع الكبير والطفرة في عالم النقل والمواصلات بين مصر والسعودية والمرجح البدء فيه مطلع العام القادم لربط مصر بالسعودية.
وذلك طريق شريان بحري من ميناء “مقنا” بمدينة تبوك السعودية إلى مدينة “دهب” في محافظة جنوب سيناء المصرية قاطعاً “خليج العقبة” الذي يجمع ما بين مصر وفلسطين والسعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، وصرح اللواء “هشام أبوسنة” “رئيس هيئة موانيء البحر الأحمر ” لصحيفة عكاظ السعودية أن المفاوضات لا تزال جارية إلا إن الدراسات المقدمة تشير إلى إمكانية تنفيذ المشروع المصري السعودي بنهاية العام الجاري وستتراوح تكلفة الإنشاء والتجهيز من 70 مليون ألى 100 مليون جنيهاً “، وسرد اللواء هشام أبوسنة مميزات خط النقل البحري الكثيرة أهمها “تقليل المسافة بين البلدين إلى أقل من 30 دقيقة، مما يساعد في انتقال السياحة الخليجية عامة والسعودية خاصة إلى سيناء بأسرع وقت وامتلاء المنتجعات السياحية بمحافظة سيناء بالسياحة الخليجية وعدم الاعتماد على السياحة الأجنبية كثيراً.
وأوضح أن فكرة الخط الملاحي الجديد تخدم حتى الآن فقط الأغراض السياحية وخدمة السياحة في تلك المنطقة، وقال إن من المتوقع أن تعمل سفن “شركة الجسر العربي” التي تمتلكها حكومات مصر والعراق والأردن، ومحاولات التسريع في ذلك الخط نظراً للركود السياحي الذي تتعرض له سيناء في الآونة الأخيرة بعد حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء، وقال رئيس هيئة موانيء البحر الأحمر ” أن الهيئة تم تقديم عروض إليها من شركات ومستثمرين ورجال أعمال من المملكة العربية السعودية، للظفر بتنفيذ الخط الملاحي الجديد، ونحن ننتظر.