الأمين المساعد للجامعة العربية يعقب على انفعال سامح شكري على مندوب قطر | واليكم تفاصيل هجوم وزير الخارجية المصري على الدوحة
- متابعة | محمد هلال.
قطر الكلمة التي أصبحت شوكة حقيقية في البنيان العربي الهش، فلم يكن العرب بحاجة إلى ملف جديد يزيد من فرقتهم وتشتتهم، ولكن يبدو أن الدوحة أبت الا أن تزيد الجرح العربي غورا، وتزيد مشاكل العرب تعقيدا، فرغم التدخلات الحثيثة التي تقوم بها دولة الكويت لرأب الصدع بين قطر والدول العربية الأربع المقاطعة لها بسبب ما تؤكده تلك الدول من دعم الدوحة للإرهاب، الا أن التراجعات القطرية المستمرة عن وعودها بالمضي قدما لتنفيذ مطالب تلك الدول والقاضية بتوقف الدوحة عن دهم تنظيمات تراها حكومات تلك الدول بانها ارهابية، جعل طريق العودة لعلاقات طبيعية مع قطر ونظامها المثير دائما للجدل مسدودا ومقطوعا، ومؤخراً حدث ما قد يكون نتيجة طبيعية لهذا التوتر الشديد بين الدول الاربع المكافحة للإرهاب وقطر، حيث أنفعل وزير الخارجية المصري سامح شكري على مندوب قطر لدى جامعة الدول العربية، وكال الاتهامات للدوحة، فاليكم التفاصيل وتعقيب الأمين المساعد للجامعة على تلك الواقعة.
سامح شكري يهاجم موقف الدوحة وينفعل على مندوبها بالجامعة العربية
فبعد أن شن مندوب قطر لدى الجامعة العربية، هجوما حادا على الدول العربية الأربع المقاطعة لبلاده
رد عليه وير الخارجية المصري منفعلا لهذا التحامل الغير مفهوم على دول لا تهدف الا وقف تمويل الارهاب، واصفا كلام المندوب القطري بالمهاترات.
ووصف شكري الدوحة بانها الممول الأول للإرهاب بالمنطقة، وانها مولت التوتر والاضطرابات في كل من اليمن وسوريا وليبيا، ودعمت جماعات ارهابية قاتلة استهدفت تخريب تلك الدول وأضاف شكري أن ما اقترفته قطر من جرائم امتد إلى مصر بدعم جماعات مسلحة بالمال وأيضاً السلاح مما أدى إلى استشهاد اعداد كبيرة من ابناء مصر.
ومن جانبه:
عقب الأمين العام المساعد لجماعة الدول العربية السفير حسام زكى، بتصريح مقتضب حول الواقعة مؤكدا انها نتيجة لتدأول الأزمة والحوار حولها، مشيرا أن الموقف تم احتواءه في وقتها.
وأضاف أن الجامعة العربية أعلنت تأييدها الكامل لمبادرة دولة الكويت لحل الأزمة بين الدوحة والدول العربية الأربع التي قاطعتها.
