ما زالت التحقيقات مستمرة في حادث تحطم الطائرة المصرية المنكوبة والتي سقطت الأسبوع الماضي في مياه البحر المتوسط أثناء عودتها من مطار (شارل ديجول) بالعاصمة الفرنسية باريس إلى مطار القاهرة الدولي، وذلك عقب دخولها المجال الجول المصري بلحظات قليلة جدا، وقد راح ضحية هذا الحادث ما يقرب من 66 راكبا معظمهم مصريين.
هذا وتواصل لجنة التحقيق المشتركة من الجانب الفرنسي والجانب المصري عملها في البحث عن حطام الطائرة وأشلاء الضحايا، وكذلك البحث عن الصندوق الأسود الخاص بهذه الطائرة والذي لم يتم العثور عليه حتى الآن، هذا ومنذ ساعات قليلة أعلنت لجنة التحقيق المصرية المشرفة على التحقيق في هذا الحادث عن مفاجأة كبرى وغير متوقعة.
حيث أعلنت لجنة التحقيق أنها تلقت تقرير الأقمار الصناعية بشأن هذا الحادث، والذي كشف عن مفاجأة كبرى، حيث أفاد هذا التقرير بتلقي إشارة استغاثة من الطائرة من جهاز (إي إل تي) المسئول عن ارسال إشارات أوتوماتيكية في حالة حدوث أي مكروه لطائرة سواء كان هذا المكروه تحطم أو سقوط الطائرة في الماء.
هذا وبناءا على هذه المعلومات الجديدة كلفت جهات التحقيق جهات البحث بتكثيف البحث في المكان الذي وردت منه هذه الإشارات، وهذا يدل على أن قائد الطائرة من المحتمل أن يكون بالفعل أرسل نداء استغاثة ولكن لم يستجب له أحد.