فرح الكثيرين خلال الفترة الماضية بسبب الإنخفاض الواضح في أسعار الدولار الأمريكي في مواجهة الجنية المصري بالبنوك المصرية، ولكن سرعان ما إنقلب الوضع وبدأ الإرتفاع مرة أخرى في الأسواق المصرية، وهو ما أثار الكثير من الجدل والتساؤولات حول الأسباب التي ادت إلى هذا الإرتفاع، خاصة وأن الإنخفاض لم يدم لفترة طويلة.
وقد قام الكثير من الخبراء الإقتصاديين في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية بالرد على تلك التساؤولات، حيث قيل أن السبب الأول هو إنتهاء الأجازة السنوية التي تتم في الصين، وهو ما يعيد إستيراد المنتجات منها مرة أخري، بعد فترة الركود الماضية، وهو ما أدي إلى هذا الإرتفاع التدريجي في أسعار الدولار الأمريكي.
والسبب الثاني هو إقتراب شهر رمضان المبارك، فقد بدأ الكثير من التجار في الفترة الحالية بإستيراد المواد التي سوف يتم إستخدامها في الشهر المبارك من الفترة الحالية، وهو ما أدي بدوره إلى زيادة الطلب على الدولار الأمريكي في الاسواق المصرية وزيادة سعره بشكل ملحوظ.
والسبب الأخير الذي أشار إليه معظم الخبراء هو فتح باب طلبات العمرة، وكل تلك الأسباب قد إجتمعت في خلال الأيام الحالية مما يؤدي إلى إرتفاع أسعار العملة الأكثر شهرة عالمياً، كما أكد بعض الخبراء أن حالة الركود والإنخفاض في الفترة الماضية كانت فترة مؤقتة والإرتفاع الحالي متوقع، كما أنه من المتوقع زيادة الإرتفاع في الفترة القادمة.