قال شيخ الأزهر الشريف إن العالم الصامت والأمتان العربية والإسلامية لم يقدموا ما يبيض الوجوه عند الله في حق الفلسطينيين، وإن الأزهر يعزي الفلسطينيين أصحاب الحق والأرض في شهدائهم وشهداءنا ويدعو الله أن يربط على قلوبهم، كما دعا الأزهر للفلسطينيين: لا تيأسوا فإن ثأركم عند الله وهو الغالب الذي لا يقهر.
يؤكِّد الأزهر أن استهداف الكيان الصهيوني الإرهابي للنازحين الأبرياء في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر والتي راح ضحيتهما مئات الشهداء والمصابين جرائم غير إنسانية وغير أخلاقية تضاف إلى سجلَّات هذا الكيان الدموي الذي لا يعرف معنى الإنسانية والأخلاق والقيم، ولا يفهم سوى لغة القتل.
يدعو الأزهر كل أحرار العالم للتكاتف في مواجهة إرهاب الصهاينة ومن يقف خلفهم وصمت المجتمع الدُّوَليّ وتخاذل القريب والبعيد والضغط بكل ما أُوتوا من قوة لوقف هذا العدوان الأسود الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والشباب وفضح جرائمه ومذابحه ومجازره المستمرة في حق الفلسطينيين الأبرياء.
يتقدَّم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة لأصحاب الحق والأرض والقضية العادلة، وللأمتين العربية والإسلامية والعالم الصامت من الذين لم يحركوا ساكنًا، وعجزوا عن إنقاذ إخواننا في فلســطين الأبية، ولم يقدِّموا ما يبيض الوجوه عند الله وفي سجلات التاريخ.
يدعو الأزهر المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته وأن يربط على قلوب الفلسطينيين الشرفاء وأن ينصرهم على عدوهم وعدونا وعدو الإنسانية مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال وأن الاحتلال الصهيوني الإرهابي المجرم سوف يحمل عصاه ويرحل عن أرض فلسطين، إن آجلًا أم عاجلًا.
وختم الأزهر بيانه بالدعاء للمولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب الفلسطينيين الشرفاء، وأن ينصرهم على عدوهم وعدونا وعدو الإنسانية.