اوضح مرصد الأزهر باللغات الأجنبية أن الأطفال يمثلون مستقبل اى أمة والإهتمام بالطفل هو خطة استراتيجية لضمان النجاح في المستقبل، ويجب أن يتم تعليم وتوجيه هؤلاء الأطفال بشكل جيد لأنه لأنه ليس مستقبل الطفل وحده بل مستقبل امم بأكملها فإذا تم توجيه عقول هؤلاء الأطفال بشكل خاطئ تنشق الأمم.
وأصدر مرصد الأزهر اليوم، تحت عنوان “صرخة تحذير: أنقذوا الأطفال”.
وقال المرصد أن التنظيمات الإرهابية على علم بأهمية الأطفال وتسعى جاهدة إلى استقطابهم وتجنيدهم خاصة الأطفال الذين فقدوا ذويهم في الحروب، ويطلقوا عليهم “أشبال جند الخلافة” وذلك لسهولة تجنيد هؤلاء الأطفال وغرس الأفكار المتطرفة في أذهانهم وبذلك يجعلوا منهم إرهابيين خطريين على العالم اجمع.
وأشار مرصد الأزهر إلى أن هناك طفلا في الثانية عشرة من عمره حاول القيام بعملية إرهابية في أحد أسواق عيد الميلاد في إحدى المدن الألمانية، فقد قام الطفل بصناعة قنبلة من المواد المتفجرة والمسامير ووضعها في السوق، ولكن شاء القدر ألا تنفجر القنبلة، ربما لوجود خطأ بها أو أن هذا الطفل لم يحسن صناعتها، وقد كان هذا الصبي يتواصل مع تنظيم داعش الإرهابي من خلال تطبيق الرسائل “تلجرام”.
وتابع المرصد أن الأمر خطير جداً هؤلاء التنظيمات تستخدم الإنترنت لتجنيد وإستقطاب هؤلاء الأبرياء:
ومن ضمن الوسائل التي تستخدمها تطبيقات الألعاب على الهواتف التي تعلم الطفال كيفية إستخدام الأسلحة وفي داخل اللعبة توجد صور لأهداف حية مثل تمثال الحرية في نيويورك وبرج إيفيل في باريس.
لذلك اصدر مرصد الأزهر للغات الجنبية هذة الصرخة ليحذر إلى العالم اجمع، وضرورة الإهتمام من قبل الدول بالأطفال على المستوى التربوي والاجتماعي والتعليمي، لان خطر الإرهاب أصبح الآن يهدد كل مكان في العالم دون استثناء لأحد.