من الواضح أن العمليات الارهابية التي استهدفت كنيسة ماري جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالاسكندرية لم تكن هي المقصد الوحيد لهذه اليد الطاغية التي استحلت دماء الابرياء وعلى الرغم من الانباء التي ترددت عقب هذه العملية الارهابية والتي تحدثت عن حدوث انفجار اخر بمنطقة السادس من اكتوبر الا أن الجهات الامنية نفت جميع ما تردد عن هذا الحادث بل واكدت على كذب هذه الشائعات وانها مجرد محاولة لزعزعت الامن الوطني.
الا انه من الواضح انه كانت هناك يد ارهابية اخرى تخطط من اجل اغتيال مواقع اخرى وبالفعل هذا ما اكدته الاحداث اليوم فقد اكدت بعض المصادر الامنية عن انه قد تم العتداء على دير سانت كاترين منذ قليل على يد احد العناصر الارهابية وقد اكدت هذه المصادر أن هذا العدوان الارهابي قد اصفر عن وجود عدد من المصابين.
وفي تصريح خاص لاحد المصادر الامنية قال بانه قد تعرضت منطقة دير سانت كاترين وبالتحديد الكمين الامني الخاص بالدير إلى هجوم من احد الاشخاص عن طريق اطلاق عدة طلقات نارية على الكمين الامني الخاص بدير سانت كاترين وقد اكدت الجهات الامنية عن انه جاري الآن تمشيط المنطقة بمنتهى الدقة بل وتمشيط جميع محافظة جنوب سيناء من اجل الوصول إلى أسباب حدوث هذا الهجوم وهل هو هجوم من جهة احدى العناصر الارهابية ام انه يدخل ضمن الشبهات الجنائية خاصة وان الشخص الذي قام بهذا الهجوم استطاع أن يفرهاربا دون أن تتمكن الجهات الامنية من الوصول اليه أو معرفة هويته.