احتفل الآلاف بمركز ومدينة المحمودية بمحافظة البحيرة بمناسبة مولد من أطلق عليه العارف بالله محمد النجيلى، حيث أقيمت الحلق الصوفية في كافة أنحاء مسجد النجيلى وداخله الكائن داخل المقابر المسماة بذات الإسم، وصاحب الحفل إجراءات أمنية مكثفة لتأمين الإحتفالات، هذا مع انتشار الملاهي والألعاب والازدحام الشديد في كافة أرجاء شارع الثورة أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة، فمن هو النجيلى الذي يقام لمولده احتفال مهيب كل عام في ذلك التوقيت وتُلقى النذور على أعتاب قبره من عامة الناس وخواصهم في كثير من الأحيان؟
محمد النجيلى كما تعرفه اللوحة الرخامية على باب المسجد من جهة اليسار هو: محمد بن القاسم بن إدريس بن الحسن الآنور بن زيد الأبلج بن الحسن السبط بن الإمام على كرم الله وجهه، هذا هو نسبه أمَّا قصته فتقول اللوحة أنه ولد بقرية مغراوة بالمغرب العربى عام 150ه وأنه جاء من بلاد المغرب مجاهداً ضمن غارة الجيش الإسلامى واستشهد في مدينة المحمودية (الكوم الأحمر) وهو في الخامسة والأربعين من عمره ودفن بضريحه هذا وبنى عليه مسجده المسمى باسمه الذي جدد عدة مرات كان آخرها عام 1973 وضم المسجد لوزارة الأوقاف بقرار رقم ٤٧ لسنة ١٩٨١ تحت رقم ٢٤٠/٢٠.
وفي هذا العام كان الاحتفال يوم الخميس ٢٢/١١/٢٠١٨ وكانت الليلة الكبيرة للمولد، حيث يتبرك الزوار بالضريح ويتمسحون بجدرانه اعتقاداً منهم بأن البركة ستحل عليهم بعد ذلك كما انتشر بائعوا الحلوى على حدود المقابر.
التعليقات مغلقة.