أسفرت أعمال الحفائر بمعبد الشمس في منطقة آثار المطرية عن الكشف على بعض أجزاء تماثيل، ومجموعة هائلة من أجزاء لأحجار جيرية منقوشة، ويرجح أنها تعود إلى عصر الأسرة الثانية عشر والأسرة العشرين والعصر المتأخر، وذلك في إطار أعمال البعثة المصرية الألمانية المشتركة، وقد أوضح رئيس البعثة من الجانب المصري ورئيس قطاع الآثار الدكتور أيمن عشماوي أنه تم العثور على هذه الأحجار بالقرب من وحدة حرق الأحجار في ذلك الوقت، تحديداً في منطقة الورش الصناعية التي تعود للعصرين المتأخر والبطلمي، وأن جميع أعمال البعثة تركزت في هذه المنطقة.
اقرأ أيضاً: وزارة الآثار تنفي إقامة حفل زفاف بمعبد فيلة
اقرأ أيضاً: وزارة الآثار تُعلن عن كشف أثري مهم عن رمسيس الثاني
وعلى الجانب الألماني فقد صرَّح رئيس البعثة د. ديترش راو أن استكمال أعمال الحفائر السابقة في شرق مسلة المطرية أسفر عن نقش خاص بالإله آتوم يعود لفترة العصر المتأخر، وعن جدار من الطوب اللبن يأتي على شكل سلم وسور، تمر بأسفلهم قناة مياه وجميعهم مصنوعين من الحجر الجيري، ويعتقد أن هذا الجدار كان مرتبطاً بطقوس معبد الشمس.
اقرأ أيضاً: الآثار تُطلق جائزة زاهي حواس للمرة الأولى لأفضل أثري ومصمم
في سياق متصل أكد مدير منطقة المطرية وعين شمس خالد أبو العلا أنه لحماية تلك القطع الهامة أُنشئت مظلة في الركن الجنوبي الشرفي من منطقة المسلة مفتوحة من ثلاثة جوانب ومغطاة بسقف؛ وذلك لحجب أشعة الشمس عنهم، هذا إلى جانب عرض القطع في المتحف المفتوح بطريقة عرض مميزة لجذب السياح، مشيراً إلى أن ذلك تم تحت إشراف قطاع المشروعات بوزارة الآثار.