كيف ننسي المكتبة الإسكندرية
يشهد يوم 23 من الشهر الجاري 2002 أهم حدث في تاريخ الإسكندرية، وهو إعادة افتتاح مكتبتها العريقة، وذلك بعد مرور أكثر من 1600 سنة على اندثارها، حيث أعيدة فيها الحياة من جديد بمساعدة العديد من دول العالم.
تعتبر المكتبة من أكبر الأماكن في العالم التي تجمع العديد من الثقافة كالفن والفلسفة والتاريخ والعلوم، وهي تعد مكانا ومصدرا مفتوح للحوار النقاش والتفاهم.
تحتوي المكتبة على العديد من الكتب حيث تقدر مجموعها بي 2 مليون كتاب تجمع بين العديد من اللغات، ومن بين اللفات المتوفرة في المكتبة العربية الفرنسية والانجليزية إلخ، حتى أن بالمكتبة بعض المراجع باللغات نادرة مثل (الكريبولية وزولو وهايتي).
وفي ظل المساعدات المقدمة من الدول الأجنبية للمكتبة قدمت فرنسا مجموعة كبيرة من الكتب في مختلف المجالات لتصبح هي ثاني مكتبة فرانكفونية بعد مكتبة نيويورك ثراء في اللغة الفرنسية وطبعا يأتي هذا الترتيب بعد المكاتب التابعة لكلا من فرنسا المكتبة القومية ومكتبة ليون وجنيف ومكتبة كندا لافال.