و من الحب ما قتل هو مثل حقيقي قام بتطبيقه هذا الشاب الذي قام بابشع جريمة شهدتها منطقة منشأة ناصر، حيث ارتبط بعلاقة حب مع الفتاة شهد لها الجميع بالرومانسية وانها تشبه قصة قيس وليلى ومن سبقهم في دنيا العاشقين، ولكنه أبى أن يتركها هكذا فوضع النهاية بطريقة مأساوية دامية انتهت فيها حياة الفتاة وليدخل هو إلى عالم السجون والمحاكمات ليلقى جزاءه الذي يستحقه.
ترجع احداث القضية عندما تمكن الاهالي من القبض على الشاب ويدعى عبدالله م. ح ويبلغ من العمر 22 عاما، بعد مشاجرته مع الفتاة نجلاء وتبلغ من العمر 30 عاما وطعنه لها وسقوطها متوفاة في الحال، ليتم تسليمه إلى الشرطة.
و بعد القبض على الشاب اعترف بأنه يعمل كهربائي وقد ارتبط بعلاقة عاطفية مع نجلاء والتي تعمل في محل للملابس الجاهزة لمدة تزيد عن عامين، وقد انتظر في هذا اليوم اسفل منزلها من اجل طلب يدها، الا انه فوجئ برد تسبب له في صدمة حقيقية.
و من اغرب ما حدث هو كيفية تعامل الشاب مع السبب الذي ردت به الفتاة على طلبه وهو فارق العمر بينهما، حيث من المفترض أن يتبادلا الحوار والنقاش، ولكنه بدلا من ذلك استل سلاحا ابيض كان بحوزته وقام بطعنها في جانبها الايسر لتسقط ميتة على الفور.