عندما ينقلب الحال وبدلا من أن تقوم السيدة بالبلاغ عن الرجل لاستدراجه لها، نجد اليوم في قضيتنا هذه الاية وقد انعكست تماما حيث قام الطبيب الشاب بتقديم بلاغ ضد رئيسته في العمل ادعى فيه قيامها باستدراجه إلى منزلها وذلك من اجل ممارسة الرذيلة معه.. !
ورغم ذهول الشاب الا انه قابل طلبها بالرفض وعندما رفض فوجئ بوجود اربع عاطلين يشهرون عليه الاسلحة ويجبرونه على التوقيع على ايصالات امانه بالإضافة إلى عقد زواجه عليها.
ترجع تفاصيل الواقعه عندما حضر الطبيب الشاب والذي يدعي (محمد. م. ع) ذو الاربعة وعشرون عاما إلى السيد مدير امن المنوفيه في حاله انهيار ليقص عليه تفاصيل ما حدث وليقدم بلاغا في رئيسته بالعمل السيدة س. س. د والتي تبلغ من العمر اربعه وعشرون عاما، حيث اتهمها باستدراجه إلى منزلها ثم محاوله اجباره على ممارسة الرذيلة، وعند رفضه خرج عليه عاطلين مع والدتها، ثم اجبروه على توقيع عقد الزواج ومعه عدد من ايصالات الامانة.
هذا وقد تحرير المحضر بالفعل وجاري استدعاء المذكور اسماءهم للتحقيق معهم في ما ورد ذكره ببلاغ الطبيب.