فجر اليوم الأحد 20 فبراير الإعلامى وائل الإبراشى فضيحة أخلاقية تحدث في جمعية الصفا للأيتام بمحافظة الدقهلية، حيث كشف عن تفاصيل الاعتداء الجنسى على طفلة تبلغ من العمر 12 عاما، وفصل معلمتها التي حاولت انقاذ الفتاة بشكل تعسفي.
تبدأ أحداث الواقعة عندما لاحظت المعلمة ما يحدث للطفلة من تغيرات وخوف وفزع دائم، وبالحديث عها صرحت لها الطفلة باعتداء أحد المدرسين عليها، اعتداء جنسى مما دفع المعلمة إلى الذهاب للسيد رئيس مجلس ادارة الجمعية والذي طلب من المعلمة الصمت التام وعدم فتح هذا الموضوع مرة أخرى.
و بعد فترة من الوقت تلاحظ المعلمة بوادر التعب على الفتاة، مما يجعلها تصطحب الفتاة معها إلى خارج الدار للكشف عليها، لتكشتف وجود خدوش و احتكاكات بغشاء البكارة لدى الطفلة، مما دفعها للذهاب إلى السيد رئيس مجلس ادارة الجمعية والذي صرخ في وجهها بأن قد طلب منها من قبل عدم التدخل في الأمر، فكيف سمحت لنفسها بأن صطحب الفتاة إلى خارج الدار والكشف عليها.؟.، ثم قام رئيس مجلس الادارة بتوقيع قرار فصل المعلمة وطردها إلى خارج الدار.
و كان الأمر الأسوأ عند محاولة طاقم عمل برنامج العاشرة مساء التصوير، ليتطأول عليهم العاملن بالدار ويكادوا أن يقوموا بتكسير الكاميرات حتى استنجد المحامى الخاص بالمجنى عليها بمديرية الأمن والتي قامت بحمايتهم حتى انتهوا من تصوير الحلقة.
زى ما قلت لكم هى دى بلدنا .. زى ما جاء بمسرحية “وجهة نظر” .. غالبية الجمعيات ماشية كدا لأن ما حدش بيأخذ الجزاء اللى يستحقه .. ولا 10/1 الجزاء ..