في الوقت الذي يخشى فيه العالم والوطن العربى ممارسات تنظيم داعش الارهابى، داعش لا تفرق بين مسلم أو مسيحى، رجل أو امراة، اطفال أو شيوخ.
ياتى ذلك في الوقت التي حذرت اسرائيل على لسان صحيفة هاترس الاسرائيلية عن قلقها من تنفيذ عمليات وهجمات ارهابية داخل الاراضى المصرية، وقد تستهدف هذه العمليات المنشات الحيوية والهامة مثل المنشات الشرطية والامنية، قائلا أن مصر اصبحت هدفا محتملا واسآسيا لتنظيم داعش الارهابى.
و اشارت الصحيفة أن الهدف من الرد على تنظيم داعش في ليبيا مفاده أن هناك جيش مصري قوى قادر على حماية اراضيه ومواطنيه في اى مكان أو بقعة في العالم، وكان الهدف من تلك الردود على تنظيمات ومعاقل داعش في ليبيا، كانت في الاساس لسحب الغضب الشعبى في مصر عقب استشهاد الاقباط المصريين في ليبيا على ايدى التنظيم الارهابى.
جدير بالذكر انه قبل بضعة شهور تناثرت اقاويل حول مشاركة الجيش الاماراتى والجيش المصري في عدة ضربات جوية على تنظيم داعش في ليبيا، ولكن الهجوم الاخير التي نفذته القوات الجوية المصرية هو الذي تم الاعلان عنه.
يذكر انه قد انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى يوضح عملية اعدام 21 قبطيا مصريا استشهدوا على ايدى تنظيم داعش الارهابى في ليبيا على سواحل البحر الالبيض المتوسط في مدينة درنة الليبية.
أرض الكنانه مصر الله يحميها من كيد الكائدين ومكر الماكرين
وتحيامصر《تحيامصر《تحيامصر