أثارت عودة خطة تخفيف الأحمال في مصر تساؤلات عديدة بين المواطنين، خاصة بعد انتهاء فترة الإيقاف التي أعلن عنها مجلس الوزراء في يوليو الماضي، ورغم انتهاء تلك المدة، لا تزال الحكومة لم تصدر أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي عودة هذه الخطة، مما يزيد من القلق والشكوك حول استقرار إمدادات الكهرباء في البلاد.
الإمدادات واستقرار الكهرباء
لضمان استمرارية التيار الكهربائي، قامت وزارة البترول بتعزيز إمدادات الغاز الطبيعي من خلال زيادة عدد شحنات الغاز المسال المتعاقد عليها من 21 شحنة إلى 32 شحنة، وأوضح حمدي عبدالعزيز، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الغاز المستورد يتم تحويله إلى غاز طبيعي وضخه في الشبكة القومية للكهرباء، وهذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الحكومية لتلبية احتياجات محطات توليد الكهرباء، مما يقلل من احتمالية العودة لتخفيف الأحمال.
سيناريوهات المستقبل
على الرغم من تأكيدات وزارة الكهرباء بعدم العودة لتطبيق خطة تخفيف الأحمال حاليًا، يبقى المستقبل مفتوحًا على كل الاحتمالات، حيث يعتمد الأمر بشكل رئيسي على توفر إمدادات الوقود والغاز الطبيعي، وفي حال حدوث أي نقص في هذه الإمدادات، قد تضطر الحكومة لتفعيل خطة تخفيف الأحمال مجددًا، ولكن بمعدل 60 دقيقة بدلاً من ساعتين كما كان في السابق، وفي ظل هذه الظروف، تبقى الحالة مستمرة تحت المراقبة لضمان توفير الطاقة اللازمة للمواطنين.