مع حلول شهر رمضان المبارك ينتظر اسيادنا الغلابة شنط الخير التي تحتوي على بعض المواد الغذائية، لكي لا يشعر بحاجه أو طلب شيء معين خلال شهر رمضان ويظل معزز مكرم في هذا الشهر الفضيل.
وفي هذه الأيام القليل تستعد الجمعيات الخيرية لتوزيع شنط رمضان وأيضاً تجهيز الإفطار للإفطار الصائمين خلال طيلة شهر رمضان المبارك.
ومن أبرز هذه الجمعيات جمعية نهر الخير وتحمل شعار (خدامين اسيادنا الغلابة) بإدارة عبد الفتاح النجار احد أبرز رواد أعمال الخير في القاهرة لخدمة الغلابة، وينفق مما يأكل الاغنياء على الغلابة لكي لا يشعر احدهم بنقص من اي شيء في حياتة(لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)
2-جمعية رسالة، وواحده من أكبر المنظمات في مصر.
3-بنك الطعام المصري ويقع تحت إشراف بعض من رجال الأعمال.
4-واخيرا مؤسسة مصر الخير.
وورد في القرآن نصوص صريحة وأحاديث تحُث على عمل الخير والتصدق على الفقير والمحتاج
وورد وفي الحديث الذي رواه الطبراني: صنائع المعروف تفي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر. والحديث حسنه الألباني.
ومساعدة الآخرين من أعظم أبواب الخير ولها مكانة في الإسلام، ولذلك حث الإسلام على إيصال النفع للاخرين بقدر المستطاع حتى ولو كانت هذا المساعدة للحيوان فإن لكل ذات كبد رطبة أجر.
ومن شروط قبول هذه الصدقة والحصول على الأجر أن تكون هذه المساعدة خالصة لله تعإلى يرجو بها رضا ربه وأن يرزقه الثواب الكبير على هذا الفعل العظيم، روا البخاري ومسلم في صحيحيهما: أن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.
شكرا لكل من ساهم بنفسه أو بمالة في أي عمل خيري لمساعدة الغلابة والمحتاجين، الله يجبر بخاطركم ويسعدكم كما اسعدتم الغلابة، ويعود علينا وعليكم هذا الشهر الفضيل اللهم امين.
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.