استخدام تمثال الأله “انوبيس” في افتتاح بطولة الأمم الإفريقية يشعل مواقع التواصل الاجتماعي وجدل بين الأثريين
اثار تدأول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والمواقع الإلكترونية صور لنموذج تمثال الإله أنوبيس، في استاد القاهرة، وذلك من اجل استخدامه في افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية، المقرر أن يكون حفل الافتتاح الخاص بها يوم الجمعة القادمة في استاد القاهرة، حالة من الجدل والتساؤل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعلماء الآثار والكثير من المصريين في مصر.
وكانت بعض المواقع الإلكترونية نشرت صورة لنموذج لتمثال الإله انوبيس موضوع في استاد القاهرة وإشارات إلى أن التمثال سيظهر في افتتاح كأس الأمم الإفريقية، وان التمثال تم وضعه عند مدخل ملعب الاستاد، وان نموذج تمثال الإله انوبيس تم تصميمه ليظهر تمثال ضخم يظهر مدى القوة العضلية الموجود عليها التمثال، حيث تظهر العضلات التي تتناسب مع بطولة رياضية، ونجد التمثال المصمم لوضعه في افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية، عبارة عن راس التمثال مصمم لكي يظهر قوة وضخامة التمثال.
أما عن تمثال الإله انوبيس كيف كان يصمم في الحضارة المصرية فكان المصريين القدماء يصممون الإله انوبيس ويجسدونه على شكل إنسان ذي رأس ابن آوى، وهو حيوان منقرض ولا يوجد منه ألان وهو يشبه الكلب، وكان يجسد وهو ممسكا بعلامة عنخ، وكان المصريين القدماء يعتبرونه اله الموتى وحامي حمى الجبانات والمقابر، وكان المصريين يعتبرونه أيضاً اله التحنيط.
أما عن الجدل الذي أثاره ظهور وضع التمثال في استاد القاهرة وظهوره في افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية فيتمثل فكون كيف يظهر تمثال اله للموتى والجبانات في بطولة رياضية مثل هذه البطولة القوية بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وانقسم الأثريين لتفسير ظهور تمثال انوبيس واستخدامه في حفل افتتاح بطولة الأمم الإفريقية في استاد القاهرة، إلى فريقين حاولوا تفسير سبب الظهور في افتتاح بطولة إفريقية كبيرة مثل بطولة كأس الأمم الإفريقية، فريق منهم تسال ما هي علاقة تمثال اله الموتى ببطولة رياضية كبيرة بينما ذهب الفريق الثاني لمحاولة الرد على من يتساءلون وحاولوا إيجاد رد مقنع لوجود تمثال الإله انوبيس في استاد القاهرة.
وقال فريق الأثريين الذين حولوا تبرير وإيضاح أسباب ظهور اله انوبيس في افتتاح بطولة كبيرة مثل بطول الأمم الإفريقية بن “اله التحنيط عند اجدادنا مرتبط أكثر بفكرة الخلود مش الموت.. كمان هو القائم على وزن قلب المتوفي في محكمة اوزيرس، ودا مرتبط بفكرة العدالة والحساب في الآخرة.
التصالح مع حضارة أجدادنا، واللي حسب أبحاث كثيرة كانت في فترات كبيرة من عمرها، والممتد لثلاث آلاف سنة، تدين بالوحدانية، دا شيءجميل وبيأصل للانسان المصري وهويته..
كفاية أن عبقرية وذكاء أي مصري حالي ترجع للمخزون الحضاري المتوارث على مدار خمسة الأف سنة.. ففي أحيان كتير تلاقي فلاح مصري بسيط وأمي بس عنده ذكاء وفطنة مش عند نظيره الغربي المتعلم..باختصار لأن دي خبرات وثقافة ٥ آلاف سنة انتقلت له من جد لجد.. باختصار كل مصري منا مدين لهذه الحضارة العظيمة..
مفيش حد دلوقتي لا عبد ولا هيعبد انوبيس.. دي فترة وانتهت.. فلازم الناس تحترم تاريخها بظروفه وتحب الحلو فيه وتتصالح مع ما يعارض فكرها حاليا، وتعيش حاضرها بطريقتها الخاصة وعقلها”.
وقالت الدكتورة مونيكا حنا أستاذة الآثار المصرية ردا على التساؤلات الكثيرة في هذا الموضوع، بان ” في ناس كتير بتعملي تاج في الصورة بتاعة انوبيس لكأس الأمم الأفريقية على انه اله الموتى، أول حاجة أنوبيس هو اله التحنيط وحارس الجبانة وليس اله الموتى، اله الموتى أو اوزوريس اللي بيترسم أو بيتنحت على شكل مومياء، واللي المتوفي بيتنحت على شكله!
كون انهم استعملوا كتميمة أو كفكرة مش حاجة وحشة لأنه هو بيترسم انه صغير في السن وبيتحرك وحتى في العصر اليوناني الروماني كان بيترسم بعضلات وان عنده 6 pack زي في مقبرة كوم الشقافة في الإسكندرية، وفي فنانة حديثة رسمته على أن شكله صغير من كذا شهر،
الحضارة المصرية القديمة مش حضارة أحنا قافلين عليها في ازازة و”محنطينها”، هي حضارة بتطور وبيحصلها evolution في الفنون على حسب الintrepretation لكل عصر بشكل مختلف…”.
فيه كثير من العالم مفتون بعناصر الحضارة المصرية القديمة إلى حد العبادة، لا يغيب عننا عبدة الأهرامات مثلاً، كذلك ظهور أنوبيس بكثرة الفترة الأخيرة لدرجة كان فيه أنيمي مذهل لانوبيس و هو بيجدف بقارب 🛶 ضخم، الحقيقة كان منظره في الانيمي مذهل و ممكن ضعاف النفوس من غير المؤمنين يفتنوا بيه، ما تبصوش لنا كمصريين الحمدلله بنعبد
ربنا و نسأل ََََََََ منه الثبات، لكن اللي خافوا اننا نكون سبب فتنة غيرنا.