اختطاف الفتيات والاطفال لأغراض مثل التسول وغير ذلك عانت مصر منها فترة طويلة ولكن الأمر الذي أصبح منتشراً هو اختفاء البنات وتسجيل أكثر من حادث اختفاء لفتيات في عمر الزهور
حيث كثر الكلام بين عامة الناس فمنهم قائل أن هناك عصابة تخطف الفتيات لقتلهن وبيع أعضائهن وكثرت وسائل التحذير الأمر الذي بات شائعاً في صفحات التواصل الاجتماعي
وقد أصبح موضوع الساعة الآن ومنهم قصة هدير حلمي تلك الزهرة التي تغيبت عن أهلها عصر يوم الخميس الماضي في ظروف غامضة حيث حررت أسرتها محضر برقم 7217 في قسم الرمل، هدير تعمل مدرسة وهي حديثة التخرج
وحسب مانُشر أنها ذهبت لعملها لتعطي درساً لإحدي الطالبات ومن ساعتها لم يسمع عنها أحد وحسب كلام صديقة لها أن آخر مافعلته أنها أرسلت لخطيبها رساله عبر الهاتف وهي ” كلمني ” إلا أنه لم يلتفت للرسالة إلا بعد مرور ساعة ومن هنا بدأ القلق
أحداث كثيرة الأمر الذي جعل الكثير من رواد مواقع التواصل ينشرون أخبار ونصائح حول حوادث الخطف
منها مثلا أن هناك سيدات تقوم بوضع دهان مخدر على ظهر الفتاة حتى إذا مسحته وشمته تقع مغشة عليها وتقنع المرأة السائق أنها قريبتها وتأخذها معها إلى مرقدها الأخير
الأمر الذي جعل شبح الخطف يحوم بين الناس وأصبح الكل محور الاتهام حيث دعي البعض إلى عدم الالتفات لمساعدة أي طفل يدعي أنه تائه أو امرأة عجوز تطلب المساعدة، وهو الأمر الذي سينشر الكراهية والشك بين المجتمع
وعلى المسئولين تقصي الحقائق حتى تصل إلى الجناة وتعود الفتيات إلى أحضان أسرها فالأمر بدأ يخرج عن حده بطريقة غير مسبوقة وربما يكون لمواقع التواصل الاجتماعي في نشر القضية حتى وصل صداها إلى جميع الطوائف.
لم تكن حادثة هدير حلمي الأولي ولن تكون الأخير إذا أهملت السلطات تتبع هذه الظاهرة التي أصبحت تهدد أمن كل أسرة مصرية فليس عندهم أغلي من قرة أعينهم وخاصة أمهات المستقبل، ونرجو أن تزول هذه الظاهرة قريباً من مصرنا الحبيبة