أكدت هيئة الأرصاد الجوية بأن تكاثف الشبورة المائية يعتبر هو الظاهرة السائدة خلال الفترة الراهنة، فهي من أخطر الظواهر الجوية على الإطلاق لأنها تؤثر على الملاحة الجوية والبحرية بالإضافة إلى حركة سير المركبات، وعلى الرغم من أن تلك الظاهرة تأتي بالتزامن مع حالة الاستقرار في حالة الطقس إلا أنها تنتشر في العديد من المحافظات وتؤثر بشكل فعال للغاية على مستوى الرؤية الأفقية، هذا أوضحت الهيئة المزيد من التفاصيل عن الشبورة المائية وأسبابها وأنواعها، نرصدها لكم في التالي.
ظاهرة الشبورة المائية
أفادت الهيئة بأن الشبورة المائية هي أحد الظواهر الجوية الطبيعية، فهي عبارة عن سُحب منخفضة تكون قريبة من سطح الأرض وتتكون بسبب تكاثف بخار الماء بالقرب من سطح الأرض، حيث يساعد على تكوينها الدخان والغبار والشوائب المختلفة السائدة في الجو التي يعلق عليها البخار، هذا وأفادت الهيئة بأنه هناك 6 أنواع من الشبورة، من أشهرها الشبورة المائية التي تحدث خلال الساعات المتأخرة من الليل أو خلال ساعات الصباح الباكر.
من جانبها، أوضحت الهيئة أنه هناك فرق بين الشبورة والضباب، على الرغم من وجود نفس الخصائص لكلاهما، إلا أن الفرق الوحيد بينهما هو مدى مستوى الرؤية الأفقية، المتعارف عليه أن الضباب يكون مستوى الرؤية الأفقية فيه أقل من 1000 متر، أما عن الشبورة المائية فتكون مستوى الرؤية الأفقية حوالي 1000 متر أو أكثر.
أسباب الشبورة المائية
هناك بعض العوامل التي حددتها هيئة الأرصاد الجوية وهي سبب مباشر لتكون الشبورة المائية، ومنها:
- زيادة نسبة الرطوبة.
- هدوء حركة الرياح بشكل نسبي.
- الانخفاض الملحوظ في درجة حرارة السطح.
- احتمالية تواجد مرتفع جوي، يعمل بمثابة مظلة تضغط على عمود الهواء ومن ثم يحدث احتباس الرطوبة والشوائب العالقة والدخان والأتربة في الطبقات القريبة من السطح.
نصائح هيئة الأرصاد عند القيادة أثناء الشبورة المائية
أدلت الهيئة ببعض النصائح الهامة التي لابد من اتباعها عند تكاثف الشبورة المائية وتدهور الرؤية الأفقية، ومنها:
- ضرورة القيادة بحذر، وإضاءة الكشاف الأمامي والخلفي.
- لابد من توفير مسافة كافية بين السيارة والأخرى.
- إن كان من المستحيل على الفرد أن يقود سيارته، فلابد من التوقف عن قيادة السيارة والانتظار بجانب الطريق فضلاً عن الإستمرار في إضاءة الكشافات الأمامية والخلفية للحفاظ على سلامة الجميع.