اجازة 6 اكتوبر 2017 يحسمها رئيس مجلس الوزراء بقرار رسمي يطبق على الهيئات الحكومية وشركات القطاع العام والعاملين في الوزارات
أجازة 6 أكتوبر 2017، ينتظر جميع المصريين أجمل ذكري تحي في القلوب عزة النفس والشموخ والتحدي والصبر، ألا وهو يوم 6 أكتوبر 2017 الموافق يوم الجمعة القادمة بمشيئة الله تعالي، والذي إنتصر فيه الجيش المصري وجنوده البواسل مدافعين عن تراب وطنهم بكل عزم وقوة لا يخشون العدو مهما كان متفوقاً عنهم في العدة والعتاد، لأنهم يتيقنوا أن النصر من عند الله عزوجل ووقفوا وقفة رجل واحد، أمام العدو وإستراجعوا أرض السيناء من الصيهونية وساء على أرضها ما سال من الدم يشهد لهم أمام الله على دفاعهم وجهادهم في سبيل الله والوطن.
أجازة 6 أكتوبر 2017
أصدر قراراً رسمياً من قبل رئيس مجلس الوزراء “المهندس شريف إسماعيل” بإعتبار أن يوم الخميس المقبل 5 أكتوبر 2017 هو أجازة مدفوعة الأجر، وذلك بدلاً من يوم الجمعة والذي سيوافق فعلياً 6 أكتوبر 2017، بمناسبة ذكري حرب أكتوبر المجيدة، بعد أن إنتشرت الكثير من الآنباء بأن يوم السبت سيكون اليوم البديل ليوم الجمعة ولكن لم يحدث ذلك، وهذا القرار سوف يتم تطبيقه على كلاً من:
- الهيئات الحكومية.
- وحدات الإدارة المحلية.
- شركات القطاع العام
- العاملين في الوزارات.
- قطاع الأعمال العام.
الدفاع عن تراب الوطن
حرب أكتوبر “حرب العاشر من رمضان“، إغتصب الإسرائليين الأراضي المصرية وتحديداً أرض سيناء بعد أن إنهزمت القوات المصرية أمامهم في حرب النكسة 1967، في عهد رئيس مصر السابق جمال عبد الناصر، مما جعل هناك شعوراً كبيراً سيطر على نفوس المصريين وإنكسار، ولكن جنود الجيش المصري لم يستهانوا على سلب أرضهم وصمدوا أن يقفوا على أقدامهم بكل قوة أمام العدو.
وفي عام 1973 في عهد رئيس مصر محمد أنور السادات كان الجيش المصري في عز قواه، وشن الحرب مرة أخرى مع سوريا ضد إسرائيل، من أجل إسترداد شبه جزيرة سيناء، وهضبة الجولان التي تتبع لسوريا، والضفة الغربية التي تتبع لدولة الأردن، وقطاع غزة أيضاً والذي كان حينئذ تحت حكم مصر، وفي يوم السبت الموافق 6 أكتوبر لعام 1973م، والموافق هجرياً العاشر من رمضان لعام 1393، وأستطاع الجنود المصريين بالإتحاد مع جنود الشعب السوري أن ينقضوا على العدو الصهيوني، حتى أخرجهم منها بفضل الله عزوجل وكان النصر لمصر وسوريا هو الحليف.