- متابعة | محمد هلال.
نجيب محفوظ، هو الجملة المعرفة بالأدب العربي بين الكبار، تتفق معه أو تختلف عليه تبقى اعماله علامة بارزة اثرت واثارت الكثير من الجدل حولها، لكنه يبقى أول أديب عربي نال جائزة نوبل للأدب عن استحقاق، رحل عن عالمنا منذ ما يقرب من أحد عشر عام، ظل خلالها نجيب محفوظ، نجم بارز ودائم في حلقات الأدب والرواية في عالمنا العربي، تفجر ابنته ” ام كلثوم ” مفاجأة خلال استضافتها عبر برنامج الاعلامية المصرية ” منى الشاذلي ” بأن الرئيس الأسبق ” حسنى مبارك ” عندما كرم والدها الراحل بقلادة النيل، اكتشفوا انها ليس الا قلادة مزيفة ! فما تفاصيل القصة التي لم يفصح عنها نجيب محفوظ طوال حياته حياء أو استحياء أو ربما تجنب لإثارة المشاكل.
ام كلثوم نجيب محفوظحيث صرحت ابنة الاديب الراحل، أن الرئيس الاسبق حسنى مبارك حين كرم والدها بقلادة النيل في العام 1988 على مجمل انجازاته في الادب العربي
اكتشفوا فور وصول الراحل إلى منزله أن القلادة مزيفة
وكان المكتشف للمفاجأة هي زوجة الراحل نجيب محفوظ، عندما تفحصت القلادة، وبخبرة نسائية أكدت انها ليست من الذهب كما هو متعارف عن قلادة النيل أعلى وسام تقدير بمصر
وبالفعل ذهبت السيدة للجوهرجي ليؤكد صدق كلامها
واضافت ابنة نجيب محفوظ، انه حتى متحف والدها الراحل أكد عند استلامه القلادة لعرضها بالمتحف انها ليست الا فضة مطلية بالذهب وليست من الذهب الخالص.
ومن المعروف أن قلادة النيل لا تكون الا من ذهب خالص وغير هذا فما هي الا قلادة مزيفة.