شاهد| شقيقة ” إيمان” تفضح المستشفى وتنشر صور تُظهر تدهور حالة شقيقتها.. وأول رد من الطبيب المعالج.. والأم تخرج عن صمتها وتكشف عن معلومات خطيرة” بنتي بتموت ساعدونا”
كشف شقية الفتاة المصرية ” إيمان عبد العاطي” أسمن سيدة في العالم كاشفة عن بعض التفاصيل الخطيرة والمثيرة في حالة شقيقتها، حيث أكدت إصابة ” إيمان ” بالشلل ودخولها في غيبوبة وتشنجات بمستشفى الهند، مؤكدة أنهم تعرضوا للنصب مقبل الطبيب الهندي المعالج للحصول على الشهرة.
تدهور حالة إيمان
وأضافت شقيقة إيمان من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ” وائل الإبراشي” مقدم برنامج ” العاشرة مساءً” والمذاع على قناة ” دريم” المصرية قائله: ” أختي وزنها منزلش أكتر من 30/40 كيلو، وهو بيقول إنها نزلت 300 كيلو مع إنه محطهاش على ميزان من يوم ما وصلنا الهند، بل بالعكس حالتها تدهورت وأصبحت في غيبوبة شبه تامة، حتى وهي صاحية مش بتبقى عارفة أنا مين” على حد قولها.
واستطردت مؤكدة أنها: ” تواصلت مع طبيب مصري في الهند وحضر ليرى حالة “إيمان”، وفي المستشفى هددوني بأن يلقوا شقيقتي في الشارع إذا تحدث للصحافة والإعلام، بعد ذلك الدكتور قالنا ارجعوا بلدكم، أو خدوا لكم شقة بره وهبقى ابعتلكم حد يعملها علاج طبيعي، ولما رفضنا، قال خلاص تعالوا عندي البيت.
حيث أشارت من خلال حديثها أنهم حصلو على الكثير من التبرعات قائله: “مع إننا أخدنا تبرعات كبيرة جدًا بس أخدوها منا وقالوا إن إيجار نقل إيمان من مصر حوالي 117 ألف دولار، دي عملية نصب دولية وبيعاملونا زي الناس اللي جاية تشحت منهم وأنا بطلب من المسؤولين المصريين يهتموا عشان يرجعونا بلدنا بك”بحسب تعبيرها.
رد الطبيب الهندي
ومن جانبه قال ” موفي لاكدوالا” الطبيب المعالج للفتاة المصرية معلقاً على ما قالته شقيقة إيمان بأن حالة إيمان تدهورت، حيث أكد أن هذا الكلام غير صحيح وأن إيمان بالفعل فقدت الكثير من وزنها خلال الأيام الماضية، وان حالتها سوف تتحسن في المستقبل القريب، كما أن عملية خروجها من المستشفى إشاعة، وخلال فترة وجيزة سوف يتم عرض حالة إيمان بالصور على المصريين للتأكد من تحسن حالتها، كما أشار أن وزن إيمان وصل 170 كيلو، وان شقيقتها كادت أن تقتلها عندما أطعمتها بالقوة من الفم.
قالت والدة الفتاة المصرية ” إيمان” أنه عندما وصلنا للمستشفى لم نجد أنها مجهزة بالقدر الكافي لعمل الأشعات المناسبة لإيمان، حيث أنه من المعروف أنها تعاني من جلطة وحركاتها محدودة، حيث أن كل ما قالة الدكتور كان وهم من البداية قائلة: “سألنا الدكتور عن جهاز الأشعة المقطعية للاطمئنان على مخها، ففاجئنا بأن مدينة مومباي بأكملها لا يوجد بها جهاز أشعة مقطعية، إضافة إلى أنه لا يوجد جهاز أشعة يستطيع تحمل وزنها، وهذا سبب صدمة كبيرة لنا.”
وتابعت “كان كل همه أنه يعمل عملية جراحية بسرعة، مع إنه كان بيقول إنها مش هتخرج وتوصل مصر قبل مرور من 6 شهور إلى سنة، وبعدها فوجئنا بعد شهرين إنه بيقول أنها لازم ترجع، نرجع إزاي وبنتي في الحال دا، في الوقت اللي بيستلم فيه جائزة أفضل دكتور، بنتي بتموت وحالتها تتدهور في المستشفي، فين اللي بنتي عايزاه من أللي هيه فيه دلوقتي، أناشد أصحاب القلوب الرحيمة ساعدوا بنتي، أي شخص يقف جنبنا ويساعدها في العلاج.” على حد قولها
شاهد الفيديو..