أكثر من مليون مصابا خلفهم فيروس زيكا حول العالم في 24 دولة مختلفة، الأمر الذي جعل منظمة الصحة العالمية تعلن حالة الطوارئ الصحية العالمية، كما أشاعت أن الحوامل المصابات بفيروس زيكا قد يسبب لدى المواليد تشوهات خلقية وأوضحت على الأخص في أمريكا اللاتينية، كما حذرت المنظمة الدولة العربية من خطر إنتقال الفيروس إليها إذا لم يتم إتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع تسربه إليها.
وبحسب تصريحة المتحد الرسمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط الدكتورة رنا صيداني مع قناة دويتشه فيله فقد أبرزت أهم النقاط الشائكة حول إنتقال فيروس زيكا إلى الدول العربية وأوضحت أبرز تلك الدول التي قد يظهر فيها.
فيروس زيكا.. هل يشكل خطر على الدول العربية؟
بالطبع إن انتشار هذا المرض حول العالم يمثل خطرا كبيرا وهو الأمر الذي جعل منظمة الصحة العالمية تعلن حالة الطوارئ، وأضافت بأن البعوض الزاعج منتشر في بعض الدول العربية وهو السبب في ظهور هذا الفيروس والناقل له.
إذن، ما هي الدول العربية الأكثر عرضة لخطر ذلك الفيروس؟
يعتبر هنالك سبعة دول في منطقة الشرق الأوسط هي الأكثر إحتمالا لظهور الفيروس، ويرجع ذلك إلى إنتشار ” البعوض الزاعج ” في هذه الدول، وهو يعتبر المتسبب للمرض والناقل له إلا أنه لحسن الحظ هو تفشي الفيروس في فصل الشتاء وهو ما يقل معه انتشار البعوض على عكس فصل الصيف وفصل الربيع، أما عن هذه الدول فهي، مصر، المملكة العربية السعودية، السودان، اليمن، الصومال، باكستان، جيبوتي، وشددت على ضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية والحد من خطر إنتقال الفيروس إليها.
ما هي الإجراءات الوقائية التي ينبغي على الدول اتخاذها للحد من خطر إنتقال الفيروس إليها؟
ينبغي رش المبيدات للقضاء على هذا البعوض، بالإضافة لإخضاع المسافرين القادمين من الدول التي ينتشر بها المرض للفحص قبل دخول البلاد، بالإضافة للتخلص من المياه الراكدة والمخزنة، وكذلك الإهتمام بحالات التشوهات الخلقية وضرورة الإبلاغ عنها للوقوف على السبب، كما ينبغي كذلك الإهتمام بالحوامل لتجنب ذلك، كما يجب إتخاذ الحيطة والحذر من لدغات البعوض.
