نظمت إدارة الإعلام والتثقيف البيئي في محافظة البحر الأحمر، ورشة عمل لمناقشة التغيرات المناخية والآثار السلبية المترتبة عليها وطرق مواجهتها، كما تناولت الولاشة الاستعدادات التي تقوم بها مصر بشكل عام والبحر الأحمر بشكل خاص لاستضافة مؤتمر المناخ، والتي تشمل تعريف كافة الفئات المجتمعية وفي مقدمتهم الشباب بالتغيرات المناخية وأضرارها على الموارد الطبيعية، ومن ثم آثارها السلبية على التنمية في المستقبل.
كما عرضت الورشة المحاور التي تعمل عليها محافظة البحر الأحمر، مثل حملات شواطئ وجزر البحر الأحمر خالية من البلاستيك، و”الفندق الأخضر” الذي يندرج تحت محور التنمية البيئية والسياحية المستدامة بالفنادق السياحية، بالإضافة إلى حملات النظافة ورفع الكفاءة ومتابعة منظومة المخلفات الصلبة في الأحياء السكنية بمحافظة البحر الأحمر.
تقوية وتدعيم حلايب وشلاتين
وعلى صعيد آخر، ناقش اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، مع المهندس سامي وردة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القناة لتوزيع الكهرباء، في وقت سابق، المشاريع القومية التي تنفذها الشركة في محافظة البحر الأحمر، وأهمية تقوية وتدعيم مناطق حلايب وشلاتين وأبو رماد وربطها بالشبكة الكهربائية الموحدة، وذلك بهدف فتح آفاق التنمية في جنوب البحر الأحمر، كما ناقش اللقاء خطط الإحلال والتجديد والتوسعة بالغردقة والوظيفة التنفيذية لسلسلة من المشاريع التي تنفذها الشركة في محافظة البحر الأحمر وديون المرافق السياحية لقطاع الكهرباء.
ومن جهته أكد النائب علي نور، عضو مجلس النواب، أن مدينتي شلاتين وحلايب والتجمعات البدوية المرتبطة بهما في جنوب البحر الأحمر تعتمدان على مولدات الديزل التي توفر الكهرباء في مختلف مناحي الحياة، على الرغم من التطور الذي تحقق خلال السنوات الماضية على أرض المدينتين، وأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة أنفقت حوالي 4 مليارات جنيه لتقديم الخدمات لسكان هذه المناطق.