تمكن رجال الشرطة بمحافظة أسيوط من القبض على أعضاء عصابة “البداري” وقتل قائدهم الذي نشر الرعب في المنطقة بعد أن اشتهر بتخصصه في بيع الأسلحة النارية وتجميع قطعها.
يذكر أن المتهم الذي تم إعدامه أمس مدان سابق في عدة قضايا تتعلق بتكوينه لتشكيل عصابي واتجاره بالأسلحة النارية، كما أنه محكوم غيابياً بالإعدام نسبة لتورطه في جريمة قتل متعمد قبل عدة أشهر.
ويضم التشكيل العصابي الخاص به سبعة اشخاص إثنين منهما محكوم عليهما بالسجن المؤبد نسبة لتورطهم في قضايا قتل عمد أيضاً.
وتم تقنين الإجراءات للاستعداد للقبض على المتهم وعصابته، وشارك في تلك العملية قطاع الأمن المركزي وإدارة البحث الجنائي لمحافظتي أسيوط وسوهاج، وتم تبادل إطلاق النار لمدة من الزمن قبل إصابة أحد أفراد العصابة بعيار ناري في ساقه اليسرى متسببة في تعرضه للنزيف الحاد، وتم نقل المصاب للمستشفى تحت الحراسة المشددة.
أما بالنسبة لزعيم العصابة فقد تعرض لعدة طلقات نارية في مناطق متفرقة من جسده وفارق الحياة أثناء نقله للمستشفى، وتبين أن إحدى الطلقات اخترقت رأسه وكانت سبباً في وفاته.
تمت مداهمة مقر العصابة وتم ضبط المعروضات هناك وتبين أنها عبارة عن أسلحة نارية عادية وآلية بالإضافة لعدد من أجزاء الأسلحة التي تستخدم في تصنيع الأسلحة.