بعد الحادث الإرهابي المؤسف الذي تعرض له النائب العام المصي المستشار هشام بركات وأودى بحياته، والذي إستخدمت فيه سيارة مفخخة بأكثر من 1000 كيلو جرام من المتفجرات الشديدة الخطورة، عادت إلى الأذهان من جديد قضية إغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري الذي إغتيل في 14 فبراير 2005.
حيث تم إستهداف الحريري وطاقم حراسته بذات الطريقة، فسيارة مفخخة كانت بإنتظار موكبه وإنفجرت بمجرد عبور الموكب بجوارها، لتخلف بعد الإنفجار الهائل الذي صدر عنها 21 قتيلاً من بينهم رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني، بالإضافة إلى حفرة عميقة إمتد عمقها عدة كيلومترات أسفل الأرض.
فيما وصفت صحف أجنبية حادثة مقتل النائب العام المصري المستشار هشام بركات، بالحادث الإرهابي الأقوى في مصر منذ قيام ثورة الـ 30 من يونيو عام 2013، نظراً لقدرة الإرهاب على التوسع والوصول إلى شخصية تعد ذات أهمية قصوى في البلاد.