يريد الكثير من المسلمين حول العالم رؤية رسول الله في المنام بسبب الفوائد الكثيرة التي يخذها الإنسان من خلال رؤية الرسول في المنام.
أولاً فوائد روية النبي في المنام إنها يؤكد لهذا الشخص إنها يسير على الطريق الصحيح وإن النبي صلي الله عليه وسلم يبشرها بالرضي ويبشرها بالجنة.
ولكن كل هذا يحدث إذا استمر على ما يفعلها قبل إن يموت ويواجه ربها وإن يستمر في عبادة الله.
لروية النبي يوجد الكثير من الطرق المؤثقة والطرق الصحيحة:
أولاً السير على خطي رسول الله وتنفيذ كل تعليم الدين الإسلامي وعدم معصية الله وإتباع سنة الرسول كاملة.
ثانياً هو إن يقوم الشخص بقراءة كل يوم وصف الرسول صلي الله عليه وسلم قبل النوم وإن يتخيل الرسول عن قراءة الوصف وسنقوم بوضع وصف للرسول والتي قالتها إم معبد عليه.
وصف ام معبد عن رسول الله:
إنه رجلٌ ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه (أى أبيض واضح ما بين الحاجبين كأنه يضيء).
حسن الخِلقة، لم تُزْرِ به صِعلة (أى لم يعيبه صغر في رأس، ولا خفة ولا نحول في بدن).
ولم تَعِبْه ثجلة (الثجلة: ضخامة البطن)، وسيمًا قسيمًا، في عينيه دَعَج (شدة سواد العين)، وفي أشفاره عطف (طول أهداب العين)، وفي عنقه سَطَع (الطول)، وفي صوته صَحَل (بحّة)، وفي لحيته كثافة
.
أحور أكحل، أزَجُّ أقرن (الزجج: هو تقوس في الحواجب مع طول وامتداد، والأقرن: المتصل الحواجب).
إن صمتَ فعليه الوقار، وإن تكلم سَمَا وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحسنه وأجمله من قريب، حلو المنطق، فصل، لا نزر ولا هَدر، وكأن منطقه خرزات نظم تَنحدر (كلامه بيّن وسط ليس بالقليل ولا بالكثير).
رَبْعَة لا تشنؤه من طول، ولا تقتحمه العين من قِصر، غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظرًا، (تقصد أبا بكر، وابن أريقط؛ لأن عامر بن فهيرة كان بعيدًا عنهم يعفي آثارهم).
أحسنهم قدرًا، له رفقاء يحفّون به، إن قال أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره، محفود محشود (يحفه الناس ويخدمونه). لا عابس ولا مُفنّد (ضعيف الرأي).
إذا كنت تريد الرسول عليك بإتباع كل ما سبق وان تكون نيتك صادقة لوجه الله سبحانه وتعال.