بدأت الحكاية عندما تمكن الشك من صدر القاتل ويدعى يونس عندما تم حبسه خمس سنوات لحيازة مواد مخدرة ولم يكن له في الدنيا من يسأل عليه سوى زوجته وصديقه الصدوق ويدعى بلال وعلى الرغم من أن يونس وبلال أصدقاء عمر حتى أنهم كانوا يترددوا كل منهم على منزل الأخر إلا أن يونس هوسه الشك انه قد يكون هناك علاقة بين زوجته وصديقه خاصة وان بلال كان دائما يلازم زوجة يونس لزيارة يونس.
وقد امتلأت رأس يونس بالشكوك حتى انقضت مدة حبسه وخرج من السجن ونيته الوحيدة هي التأكد من هذه الخيانة والانتقام ولكي يتأكد قام بتوجيه دعوه إلى بلال بالمنزل لكي يراقب نظراته لزوجته ومع وجود الشك بصدره استطاع أن يلاحظ بعض النظرات والهمسات بينهم وعندما قام بتفتيش هاتف الزوجة وجد رسالة من بلال هي في الحقيقة قد تكون رسالة طبيعية للاطمئنان عليها ولكن شكه جعله يراها بطريقة أخرى حتى انه قرر الانتقام.
وبالفعل استطاع استدراك بلال إلى منطقه مقطوعة وفاجئه بطعنات بالظهر والصدر والرقبة حتى سقط الصديق فاقدا لحياته وعلى الفور قرر القاتل ترك بني سويف وفر هاربا إلى قنا ولكن بعد أن علمت الشرطة بالجريمة أخرجت قوات من امن بني سويف ونسقت التحرك مع قوات من امن قنا حتى استطاعت القوات القبض على يونس القاتل وعند موجهته بالجريمة قام بالاعتراف على الفور وسرد الحكاية من بدايتها واعترف انه كان ينوي قتل الزوجة أيضاً الشفاء غليله والانتقام لعرضه.