كما أوضح الوزير بأن خطة التأمين الإسعافية تتضمن توزيع سيارات الإسعاف على 7 أقاليم رئيسية، ويضم إقليم القاهرة الكبرى 585 سيارة إسعاف موزعة على كل من محافظات القاهرة، القيلوبية والجيزة، ويضم إقليم الدلتا 493 سيارة إسعاف موزعة على المنوفية، الغربية، كفر السيخ، دمياط، كما بلغ إجمالي سيارات إقليم القناة557 سيارة منتشرة في كل من الإسماعيلية، السويس، بورسعيد، جنوب سيناء، شمال سيناء، و293 سيارة منتشرة في الإسكندرية والبحيرة، وإقليم شمال الصعيد 259 سيارة موزعة على الفيوم، بني سويف، ووسط الصعيد 276 سيارة موزعة على الوادي الجديد، أسيوط، وجنوب الصعيد 381 سيارة موزعة على أسوان، البحرالأحمر، إضافة إلى طائرتين إسعافيتين.
و أضاف الوزير أيضا، أن الخطة تقوم على رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف وتشمل التنسيق بين هيئة الإسعاف وقطاع الرعاية العلاجية والخاصة، لعمل تمركزات في بعض المناطق ذات الطبيعة الخاصة، وتوفير طبيب طوارئ بكل سيارة، من أجل سرعة التعامل مع أي حدث. كما تشمل الخطة أيضاً توافر أكياس الدم وفصائله المختلفة بالمراكز الإقليمية.و سيتم أيضاً برئاسة مساعد وزير الصحة لشؤؤن الطب العلاجي، ورئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة، ورئيس هيئة الإسعاف ومدير إدارة الرعايات المركزة، تشكيل غرفة عمليات مركزة من أجل إصدار تقرير بأعداد المصابين إن وجدت والمستشفيات التي يتم تحويل الحالات عليها.
كما ترتكز الخطة على رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات المركزية والعامة، واعتبارها كمستشفيات إخلاء خط أول، وتم تحديد بعض المستشفيات التابعة للمعاهد التعليمية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وبعض المستشفيات الجامعية كمستشفيات إخلاء ثان.إضافة إلى تأمين وتدعيم الأدوية والتجهيزات الطبية بالمستشفيات، والقيام بمنع الإجازات للعاملين بالمستشفيات خلال فترات الاحتفال، وخاصة أقسام الطوارئ والحروق.