إحتجاجات في بور سعيد بسبب أحكام الإعدام في قضية الإستاد.. والأمن يلقي القبض على 15 متظاهراً
نشبت إحتجاجات ومواجهات عنيفة بين قوات الأمن وعدد من المحتجين في مدينة بورسعيد المصرية، الذين تظاهروا إحتجاجاً على تأييد أحكام الإعدام التي صدرت بحق متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ “مجزرة إستاد بورسعيد”، فيما تمكنت قوات الأمن من القبض على 15 متظاهراً.
وأشار مصدر أمني لموقع مصراوي الإخباري، أن المتظاهرين قاموا بإغلاق عدد من الطرق الحيوية في منطقة فاطمة الزهراء الواقعة بحي الضواحي، كما قاموا بإشعال النيران في إطارات السيارات، وقذفوا أفراد الأمن المتواجدين في المنطقة بالحجارية، الأمر الذي تسبب في تحطم زجاج إحدى سيارات الأمن، موضحاً أن هناك حالة من الكر والفر لتحدث بين المتظاهرين وقوات الأمن بين التلو والآخر.
يأتي ذلك بعد أن إستجاب عدد كبير من مواطني بورسعيد إلى الدعوات التي تم إطلاقها وتعرف بـ “إطفاء الآنوار”، وذلك من أجل الإحتجاج على أحكام الإعدام الصادرة بحق المتهمين في حادث إستاد بورسعيد الذي راح ضحيته 74 شخصاً من مشجعي النادي الأهلي المصري، وكانت أحياء الزهور والعرب والضواحي من أكثر الأحياء التي إستجاب مواطنوها لتلك الدعوى التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي ودعوا خلالها لإطفاء الآنوار من الساعه 8 حتى 9 مساءاً.
الجدير بالكر أن محكمة النقض قد رفضت الطعن المقدم من 11 متهماً في احداث استاد بورسعيد، كما أيدت أحكام الإعدام الصادرة بحق 10 متهمين، وإستبدلت عقوبة الحبس مع الشغل والنفاذ بعقوبة السجن لـ 9 آخرين.