صرح محمد أبو الفتوح أمين عام لجنة التحفظ على الأموال جماعة الإخوان، أن اللجنه قامت بإحالة لاعب المنتخب السابق والنادي الأهلى، ورجل الأعمال صفوان ثابت وأخرين للنيابه العامه بإتهامهم تمويل جماعة الإخوان والإنضمام إليها.
و قال مصدر قضائى،بمكتب النائب العام إن النائب كلف لجنه من أمن الدوله بالتحقق في البلاغات المحاله وإتخاذ الإجراءات القانونيه.
و تأتى قرار الإحاله عقب القرار السابق التي أصدرته اللجنه في حصر أموال أبوتريكه وشركته السياحيه وعزله من مجلس إدارة الشركه تنفيذا لحكم قضائى بالتحفظ على الشركه ومالكيها.
و أضاف المصدر أن اللجنه تلقت بلاغات عده من لجنة الحصر وإدارة أموال الإخوان،كما صرحت من شأنه أن القضايا
تحمل تحريات الأمن الزطنى حول الأشخاص والتي تتهمهم بأنهم على علاقه بجماعة الإخوان والتمويل لها
أبو تريكه خط أحمر:
أطلق نشطاء على موقع التواصل الإجتماعى “تويتر” أن أبو تريكه خط أحمر ليتصدر موقع تويتر وإنتقد المغردون القرار والنظام القضائى والحكومه مشيدين في الوقت نفسه بنجم النتخب وسلوكه.
إقرأ أيضا:قرارات السيسي بالتحفظ على أموال أبو تريكه
أطلق قائد الإنقلاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتحفظ على أموال محمد أبو تريكه والذي أثار حفيظة القرارت
العالميه العامله في مصر وتواردت أنباء عن قلقها مما أدى ذلك إلى سحب إستثماراتها من مصر مما أصاب سلطات الإنقلاب بصدمه قويه،وكان قرار التحفظ بسب إنتماء أبو تريكه لإخوان والمساهمه في شركات تتبعها ومنها شركة السياحه.
و أرجع الخبراء إلى إنتماء اللعب إلى شهره عربيه وإفريقيه وعالميه رغم عدم إحترافه في الملاعب الأوربيه إلا أنه أصبح نجم الكره لأول في بلاده.
ومن جانبيه أكد حمدى عبد العظيم الخبير الإقتصاى أن ما تتبعه السلطات المصريه الآن في مصادرة أموال المعارضين لها يشكل كارثه إقتصاديه كبيره حيث يعمل على تخوف المستثمرين من الإستثمار في مصر.
هروب الإستثمارات:
و تأتى مثل هذه القرارات في هروب العديد من الشركات العالميه من السوق المصرى، من أبرزها شركة مرسيدس التي إنسحبت أواخر الشهر الماضى فضلا عن أنباء بإنسحاب شركة “بى إم دبليو”الألمانيه من السوق المصريه، تراجع مجموعة هوندا العالميه لتصنيع السيارات عن فكرة إنشاء مصنع لتجميع السيارات في مصر،و لم يقتصر إنسحاب الأجانب من مصر فقط ففي نوفمبير الماضى أعلن سيتى بنك مصر عن إنسحابه من السوق المصريه حيث قام بإرسال خطابات إلى عملائهم بإسحاب ودائعهم