أول يوم مدرسة.. مقتل تلميذ بسبب التدافع وحركات «نينجا» لحجز «ديسك» ووزير التعليم يخرج عن صمته
شهد أول يوم مدرسة في مصر من المدارس العامة مجموعة من المظاهر السلبية الناتجة عن كثافة العدد، وعدم تنظيم جيد للعملية التعليمية اليومية، ونشر العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت مجموعة من الصور لأولياء الأمور الذين يساعدون تلاميذهم الصعود بحركات بهلوانية على مباني المدارس ليحجزوا مقعد (ديسك) لهم حتى لا يعاني بسبب ارتفاع عدد الطلاب في الفصل الواحد، بينما شهدت محافظة الدقهلية مصرع طفل بسبب التدافع وعدم حرص إدارة مدرسته على تنظيم عملية دخول وخروج التلاميذ من فصولهم، بصورة تؤمنهم من التدافع.
الشرقية: أولياء الأمور يتحولون إلى نينجا يتسلقون سور المدرسة
بالجلباية السمراء وضعت والدة ابنها سُلم وبدأت تتسلقه هي وابنها في مدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، وتبعتها زميلاتها من ربات البيوت للتأكد أن أبناءهن التلاميذ سيحصلوا على مقعد لهم.
السلم الألوميتال كان حلًا جيدًا لتخطي الأسلاك الحديدية المثبتة أعلى بوابة مدرسة في بندر كفر صقر الابتدائية، مع العلم أن مدينة كفر صقر بها 200 مدرسة للتعليم الأساسي، وفق ما قاله أسعد فاروق، مسؤول العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم في الشرقية.
يذكر أن المدارس في الشرقية تصدر قرارات بعدم استقبال أولياء الأمور أو دخولهم المدرسة ولكنهم يعارضون ويقتحمون المدرسة للاطمئنان على أماكن جلوس أبنائهم.
إبراهيم حسن شهيد ضحية التدافع المدرسي في الدقهلية
وفي مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية لقى التلميذ إبراهيم حسن محمد عبد ربه، راح ضحية التدافع في مدرسة الزهراء الابتدائية في عامه اليوم الأول من المدرسة بالصف الثالث الابتدائي، ولم يعد إلى منزله واستلمه أهله جثة هامدة من المستشفى.
والد الشهيد يعمل في محل فول وطعميه، ولديه من الأولاد ثلاث وبنت بمراحل مختلفة من التعليم، فأخوه في الصف الثالث الإعدادي، والآخر في الصف الثاني الابتدائي بالإضافة إلى الابنة التي مازالت في مرحلة رياض الأطفال، وطفل رضيع.
من جهته أصدر على عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، قرارًا بإلغاء تكليف مدير مدرسة الزهراء الابتدائية ببلقاس، وإحالة مشرف الدور والفناء ومدرس الحصة للشئون القانونية، بعد وفاة التلميذ إبراهيم محمد حسن عبد ربه بالصف الثالث الابتدائى.
وزير التربية والتعليم: متوقع حدوث ذلك
من جهته قال طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن تعرض أي طفل في المدارس لأي حادث شيء متوقع، ولكن هذه الحوادث محدودة جدًا، وحينما يكون هناك مدرسة قوامها 55 ألف مدرسة وبها أكثر من 20 مليون تلميذ فلا شك ستحدث حوادث مشاكل وحوادث في لظ هاذ العدد الهائل.
جديرٌ بالذكر أن الدولة رصدت 115.7 مليار جنيه لموازنة التعليم في العام المالي 2018-2019 بزيادة نحو 8.6 مليار جنيه عن العام المالي السابق 2017-2018 والذي كان 107.1 مليار جنيه، وشملت الموازنة مخصصات أجور وتعويضات للعاملين بقطاع التعليم والتي تبلغ 7804 مليار جنيه، بزيادة قدرها 5.3 مليار عن العام المالي السابق، وبلغت الأجور من مصروفات الموازنة أكثر من 77.4 بما يشكل أكبر من ثلاثة أرباع المصروفات الموجهة إلى الأجور والرواتب للموظفين في قطاع التعليم.
اقرأ أيضًا هنا
هذا الطالب لو في دولة كان الدنيا قامت ولم تتقعد لكن نحن في شبه دولة وياريت محصلين شبه دولة
لما لم ترتبالمدارس
أين ذهبت هذه المليارات ونحن لا نري أى جديد فى المدارس ولا فى التعليم غير الكلام فقط ؟؟؟
ىما عنا منت نمنؤء
مننتنالب
ان لله وان اليه لرجعون
بتخيّل لو كان دة إبن معالى الوزير
كان ردّه هيبقى متبلّد وجمودى بالشكل دة؟؟!
لكن لإن أبوة حِتت بيّاع فول فأصبح ( رقم )
احنا لو ف دولة كان إتشال فيها سعادته
لكن بما إننا ف عِزبــه ف مِش غريبــــة
حسبنا الله ونعم الوكيل.
الله يرحمه ويرحم السيد الوزير من المدارس الكتير اللي في رقبته.