أرملة أول مستفيدة من شهادة أمان المصريين:” جوزي مات بعد ما عملها بثلاث أيام كأنه كان حاسس والتعويض ستر وغطا ليا وولادي”
أب مثل جميع الآباء شغله مستقبل أبنائه وطريقة تأمين حياتهم بعد كبره أو وفاته وخاصة أنه شاب من عمال اليومية يكاد يكسب قوت يومه له وأسرته.وجد في شهادة أمان المصريين ضالته وعزم على شرائها حتى لو كلفه ذلك أن يقترض المبلغ من معارفه وأصدقائه وفي أحد الليالي فاجأ زوجته بشرائها وكأنه كان يشعر بما يجبأه له القدر، فكانت أسرته أول المستفيدين بها وإليكم القصة كاملة كما ترويها زوجته.
روت السيدة جيهان (28 سنة) وأول مستفيدة من شهادة أمان المصريين أن زوجها عبد البني محمد زايد كأنه كان يشعر أن سيموت وأنه ظل يقترض من هنا وهنا حسب قولها حتى استطاع أن يؤمن قيمة الشهادة بمبلغ 2500 جنيه قائلة:”هو إيه اللي ممكن يعمله راجل ارزفي على باب الله غير كدا”
وخلال تصريح لها لجريدة أخبار اليوم كشفت أن زوجها قام بشراء الشهادة في الخامس عشر من شهر مارس وتوفي في يوم الثامن عشر من الشهر الجاري بشكل مفاجئ مؤكدة أن زوجها لم يكن يعلم بأمر الشهادة ولكنه أصدقائه أخبروه بعا وطالبوه بضرورة شرائها وخاصة أنه ليس له عمل ثابت ولا تأمين.
وأضافت الزوجة المكلومة أن رغم حزنها الشديد لوفاة زوجها إلا أنها سعيدة بالخطوة التي تشاركا فيها لشراء هذه الشهادة وخاصة أن لديها 4 أطفال أكبرهم لديه 8 سنوات وأصغرهم 3 شهور ولا تملك ما تبفق به عليهم ولا تستطيع أن تتركهم في مثل هذا السن وتخرج لعمل وقالت الزوجة والحزن يعصر قلبها:”كأنه كان حاسس أنه هيموت رغم أنه عمره 36 سنة”
قيمة تعويض شهادة أمان المصريين لأول مستفيدة
وأكدت خلال حوار لها مع جريدة أخبار اليوم أنها توجهت لفرع البنك لاخطارهم بوفاة زوجها وتواصل البنك مع شركة تأمينات مصر وتم على الفور تحديد موعد لاستلام شيك بمبلغ 50 ألف جنيه واستلمته من فرع البنك الرئيسي بالجيزة وتسلمت قيمة الشهادة الأصلية من البنك الزراعي المصري وذلك بحضور رئيس شركة مصر لتأمينات الحياة وهى في انتظار الانتهاء من اجراءات إعلام الوراثة حتى تتمكن من صرف قيمة الشيك.