وجهت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الإجتماعي، التعزية إلى أهالي ضحايا حادث قطاري الاسكندرية، وإلى شعب مصر بالكامل، في المصاب الكبير الذي حدث.
وأضافت خلال إتصال هاتفي لبرنامج ” على مسؤوليتي ” المذاع على فضائية ” صدى البلد “، مساء أمس الجمعة: ” هناك أعداد ليست بسيطة خرجت من المستشفيات يصلون إلى ثلاثين مصاب وهناك عدد كبير إصاباته بسيطة وموجود تحت الملاحظة والوفيات وصلوا إلى 41 متوفى، وكنا نمر على المستشفيات برفقة وزير الصحة للاطمئنان على المصابين وأهلهم”.
وتابعت: ” بالنسبة لفرق الإغاثة فوزارة التضامن موجودة في المستشفيات كلها لعمل بحث اجتماعي عن كل مصاب وأسرة كل متوفى، وهناك فريق للاغاثة موجود في المشرحة في كوم الدكة من أجل مساعدة الناس للوصول إلى أهاليهم وهناك تعويض يصل قدره إلى 50 ألف جنيه لكل أسرة متوفي أول ما تصدر شهادة الوفاة وإعلام الوراثة “.
وتابعت: ” اتصلت بمعالي وزير العدل لتحديد محكمة واحدة من أجل استصدار إعلام الوراثة ونتابع حالة المصابين وربنا يخفف عنهم ويصبرهم”.
وأشارت إلى أن الحكومة متواجدة وتنسق مع الأهالي، حتى أن محافظ الاسكندرية حضر مضيفة: ” هذا دورنا وواجبنا وكان هناك قطار متوقف ومنتظر تعليمات التحرك وكان هناك آخر اصطدم بسرعة شديدة وطلع فوق القطر الأول وخرج عن المسار “.
وتابعت: ” سائق القطار والكمسري أصيبا باصابات بسيطة في الحادث وقالوا إنهما انتظرا فترة تصل لثلث ساعة وكنت منتظر أمر بالتحرك ولكن لم يأتيني ذلك حتى اصطدم بنا قطار مسرع آخر، وسائق القطار الآخر المسرع موجود في النيابة ويتم التحقيق معه”.