في الفترة الاخيرة انتشرت ظاهرة غريبة في المجتمع المصري، وهذه الظاهرة بعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا وعن تعاليم الأديان السماوية، هذه الظاهرة هي ظاهرة (التعري)، والتي تهدف أولا وأخيراً إلى كسب الشهرة والنجومية، وأول من قام بهذا الفعل هي الناشطة (علياء المهدي) المقيمة خارج مصر، وبعدها تبعها بعض الفنانات.
وعلى غرار علياء المهدي، منذ أيام قليلة قامت إحدى صفحات مواقع التواصل الإجتماعي منسوبة إلى الفنانة الإستعراضية (سما المصري) بنشر صور شبه عارية لهذه الفنانة، هذه الصور التي تم تسريبها أغضبت الشارع المصري كله وجعلته في حالة من الغليان، بسبب هذه الأشياء البعيدة كل البعد عن أخلاقنا وثقافتنا.
هذا وفي أول تعليق ورد فعل من الفنانة سما المصري على هذه الصور، قالت (إنها منزعجة جداً من تسريب هذه الصور، وأكدت أن هذه الصور شخصية وخاصة بها، وقد تم سرقتها من على التيلفون المحمول الخاص بها دون علمها، وأكدت أن هذه الصور غير صالحة للنشر مطلقا).
كما قالت أيضاً (بالرغم من أن الصور غير مسيئة لي، إلا أنني منزعحة منها كثيرا، ولا أعلم الشخص الذي فعل هذا)، جدير بالذكر أن هذه الصور تم نشرها بعد إعلان (سما المصري) انضمامها لحملة (أخلاقنا).
