انتشر خلال الساعات القليلة الماضية نبأ تجسيد سيرة إمام الدعاة الشيخ الشعراوي على المسرح القومي التابع لوزارة الثقافة المصرية، وهو الأمر الذي حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لتلك الفكرة بل إن هناك البعض هاجم الراحل فضيلة الشيخ الشعراوي بسبب بعض آرائه، وهو ما دعا أسرته لرفض المشروع.
لم يقف الأزهر الشريف صامتا أمام من يقومون بتوجيه النقد للشيخ الشعراوي، فقام بنشر جزء من سيرته وحياته العلمية، ليس هذا فحسب بل قال أن فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي وهب حياته لتفسير كتاب الله وأوقف عمره لتلك المهمة، فأول معاني القرآن الكريم لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة، واستطاع أن يجذب إليه الناس من مختلف المستويات وأيقظ فيهم ملكات التلقي، جاء ذلك خلال عدة منشورات تم نشرها عبر الحسابات الرسمية لمؤسسة الأزهر الشريف عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
هذا وقال الأزهر في بيانه أن الإمام الشعراوي دعا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وبلغ رسالة الإسلام خير بلاغ، فكان من خيرة الدعاة إلى الله في هذا العصر، كان تفسيره للقرآن منطقيا وعصريا وواقعيا، خاطب به مختلف الفئات في العالم الإسلامي، تجمعت حوله القلوب وأحاطته بمشاعر الحب والتقدير بحديثه العذب الرقراق، رحم الله إمام الدعاة فضيلة الشيخ متولي الشعراوي.