تقوم مصر حاليا بإجراء مناورات عسكرية مع الجيش الروسي، هذه المناورات تعرف باسم (حماة الصداقة) وتهدف هذه المناورات إلى تعليم الجيش المصري طرقا وسبلا جديدة لمكافحة الأرهاب والجماعات الإرهابية المنتشرة في المناطق الجبلية بمنطقة سيناء، حيث تهدف هذه المناورات إلى تعليم الجيش المصري كيفية إدارة حرب العصابات التي يبرع فيها الإرهابيين.
هذا وفي أول رد فعل من الولايات المتحدة الأمريكية على هذه المناورات، قال (جون كيربي) المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية (إن مصر ذات سيادة ودولة مستقلة، ومن حقها إجراء مناورات عسكرية ثنائية أو متعددة الأطراف مع أي دولة أخرى).
كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي عقده اليوم (أن الدول السيادية يمكنها إجراء مناورات وتقديم المشورة، وعن التفاصيل يمكننا الرجوع إلى القيادة الروسية والمصرية)، كما أكد أيضاء أن مصر تعتبر حليفا للولايات المتحدة الأمريكية، وأكد أيضاً أنه توجد صداقة قوية بين القاهرة وواشنطن، ولكن هذا لا يمنعها من إجراء مناورات عسكرية مع الجانب الروسي الذي أصبح حاليا عدوا لنا.