ضجة كبيرة إجتاحت المجتمع المصري خلال الايام القليلة الماضية بعدما تم رفع بعض أعلام “الشذوذ الجنسي” في حفل لفرقة “مشروع ليلى” في التجمع الخامس بمصر، وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة جداً على جميع مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة بعدما تم تناقل الصور التي يظهر فيها أشخاص يرفعون علم “المثليين جنسياً” في الحفل، وإستطاع موقع مصراوي أن يقوم بعمل حوار صحفي مع الشخص الذي قام برفع العلم، والذي أطلق على نفسه إسم “عمرو”.
وقال “عمرو” خلال اللقاء الخاص به، أنه ليس مثلي الجنس، ولكنه يدعم حقوقهم في المجتمع المصري، وكان في غاية الفرحة والسعادة عندما تم رفع الأعلام في البداية، ولم يكن يتوقع أن يحدث ذلك خاصة في المجتمع المصري، ولكنه طلب بعد ذلك من أحد الأشخاص علم وبالفعل قام برفعة، وكان هناك حالة من الدعم من عدد كبير من الأشخاص داخل الحفل لهذا التصرف.
وأضاف أنه فخور بنفسه للغاية لأنه يدعم المثليين جنسياً، وانه قام بنفسه برفع الصورة التي يرفع فيها هذا العلم على حسابة الشخصي بالفيس بوك، ولكنه صدم بسبب تدأول تلك الصورة بشكل كبير جداً على مواقع التواصل الإجتماعي، والهجوم الكبير جداً الذي تعرض له بسبب هذا التصرف، ولكنه غير نادم بالمرة على ما قام به، فهو يدعم تلك الفئة ولا يري أن هناك فارق بينهم وبين أي شخص عادي في المجتمع المصري.
في الصفوف الأولى، اتخذ “عمرو” (اسم مستعار) مكانه برفقة صديقته، ومع صعود فريق “مشروع ليلى” للمسرح وبدء الغناء، ظهرت أعلام “الرينبو” التي ترمز إلى المثلية الجنسية بين عدد من الحضور “الناس كانت ماسكة الأعلام وحاطينها على الأكتاف بيرفعوها وهما تحت”، يقول “عمرو” إنه شعر بالسعادة فور رؤيته المشهد ليطلب الحصول على علم من شاب بجانبه “قاللي طبعا اتفضل” قبل أن يرفع العلم ويحمله أحد أصدقائه على كتفه وتلتقط له الصورة الشهيرة.
“أنا مش مثلي بس بادعم حقوقهم” يقول “عمرو”، لمصراوي عبر الهاتف، عن سبب رفعه العلم رغم عدم انتمائه للمثليين، ويوضح أن الموضوع جاء مصادفة ودون ترتيب مسبق، وأنه بعد رفعه العلم بدأ بعض الأفراد بجانبه يهاجمونه ويوجهون له السباب والشتائم، قبل أن يتدخل آخرون للدفاع عنه والفصل بينهم “خدوا جنب لما لقوا ناس واقفة معايا”.
دعم حقوق المثليين عمومًا والتأييد المعنوي لمؤسس فرقة مشروع ليلى الذي أعلن ميوله للمثلية الجنسية، هدف “عمرو” من رفعه علم “الرينبو”: “كنت عاوز أوصل رسالة إني بدعم حقوق الناس دي، خصوصا حامد سنو مؤسس الفرقة، كنت عايز أقوله إننا بندعمه ومعندناش مشكلة معاه ونقوله ده حقك”، ويضيف أنه سعيد بالرسالة التي وصلت من وراء رفع الأعلام “إن المثليين بيثبتوا وجودهم وبيقولوا إحنا شريحة ضمن المجتمع، والناس دي موجودة غصب عن أي حد ومن حقهم يمارسوا حياتهم”.
رغم أنه عادةً يعبر عن رأيه تجاه المثليين في دائرة أصدقائه غير أنها المرة الأولى التي يعلن تأييدهم أمام عدد كبير “أول مرة أدافع عن المثلية الجنسية في حفلة قدام ناس كتير”، ويبرر رفعه العلم قائلاً “عشان أنا مؤمن بحق كل إنسان في أعضائه الجنسية، إنه يستخدم أعضائه الجنسية بالطريقة اللي هو عايزها، معنديش مشكلة مع المثليين وهما معترف بيهم عالميًا من منظمة الصحة العالمية والأطباء الأمريكييين وأكبر أطباء نفسيين في العالم”.
يقول الطالب بإحدى الجامعات الحكومية أنه يؤيد حرية الفكر والتعبير، ويدعم المثلية الجنسية، وحقوق المرأة، ويرفض “الذكورية” ويساند الأقليات الدينية، ويضيف أن مصر من بين الدول التي لا تمنح المثليين حقوقهم “أغلب الدول المتقدمة معندهاش مشكلة مع الموضوع، بالعكس فيه رئيس وزراء ممكن يكون مثلي، ده فيه سفير دولة في الفاتيكان مثلي الجنسية”.
يصف “عمرو” من يهاجمون المثليين بـ “العنصرية” على حد قوله: “التمييز بين شخص والثاني على أساس الميل الجنسي اسمها عنصرية لأن الشخص ده مش بيأذيك ووجوده مش بيمثل خطر عليك، اتنين قرروا يدخلوا في علاقة ده هيأذي الناس في إيه”، ويرى أن الاعتراف بهم وإفساح المجال أمامهم ليعيشوا في المجتمع “يعتبر حقا وليس حرية”. على حد تعبيره.
ويرفض الرأي القائل إن المثلية الجنسية تؤدي إلى كثرة انتشار الأمراض “الأمراض اللي بتتنقل عن طريق جنس المثليين أقل من اللي تنقل عن طريق الجنس العادي، الموضوع متوقف على اهتمام الشخصين بالنظافة الشخصية وإنك تخلي بالك”.
لم يتوقع الشاب العشريني الهجوم الكبير الذي حدث بعد انتشار صورته حاملاً العلم “مكنش في الحسبان إن الموضوع هيتطور لكده”، ويضيف أنه بعد الحفلة نشر صورته عبر صفحته الشخصية بفيس بوك مرفقة بتعليق كتبه “شكرًا مشروع ليلى أنا أول مرة من وقت كبير أقول إني مبسوط”، قبل أن ينشر صورة أخرى له معلقًا”أجمل صورة اتصورتها في حياتي تقريبًا.. لو حد يعرف اللي صورها هجيبله هدية حلوة”.
ويضيف أنه فوجئ بتداولها من قبل الآلاف معلقين عليها بهجوم وسباب حاد “نمت وصحيت لقيت مصر كلها بتتكلم عني وعن موضوع الأعلام”، فقرر غلق التنبيهات التي ترد إليه حتى لا يرى التعليقات الهجومية عليه: “قلت ماشي يا جماعة اتبسطوا أنا مش شايف أصلا انتوا بتعملوا إيه”.
تهديدات عديدة تلقاها “عمرو” عقب انتشار صورته “بعد الموضوع ده بيجيلي شتايم وبيقولوا إني مطلوب أمنيًا وهيتم القبض عليا”، ويضيف أنه تلقى تهديدات من ضباط شرطة – على حد زعمه – عبر إحدى الصفحات غير الرسمية بأنه سيتم تتبع جميع الذين ظهروا في الصور رافعين الأعلام بالتعاون مع مباحث الإنترنت، وأن هناك صفحات تابعة لجامعته الحكومية نشرت صورته واسمه وحملت التعليقات تحذيرا من تعرضه للأذى في حالة ذهابه للجامعة.
يقول “عمرو” إن الأشخاص الذين رفعوا الأعلام بعضهم “مثليين” والبعض الآخر يدعمهم ويطالب بحقوقهم “فيهم ناس طبيعيين معندهمش مشكلة مع الموضوع وأنا منهم”، ويضيف أنه غير نادم على رفعه علم المثليين رغم التهديدات التي تلقاها “هأفضل مؤمن بقناعاتي وبطالب بحق المثليين كمواطنين في المجتمع، إحنا كلنا بشر زي بعض”.
صور من حساب “عمرو” داعم المثلية الجنسية في مصر:
السلام عليكم
هو سؤال واحد لهذا الشخص الفخور بدعم المثليين
هل تؤمن بالله؟
ماذا ستقول له يوم الحساب؟
تذكر ان قوم لوط ارسل الله عليهم طيرا رجمتهم حتى افنتهم
حسابك عندك ربك
ووزرك ووزر كل من تبعك فى رقبتك يوم الدين
الله يخربيوتكو الله يلعنكم ربنا يبتليكو بنصيبه تريح الدنيا من وساختكوا
واين الدين ولاد دين ال
البعد عن الدين وتعاليمه يؤدى إلي ظهور مثل تلك النوعية الداعمة إلي الإلحاد … هذا نتيجة ضعف الوعى الدينى فى البيت والمدرسة والجامعة والكنيسة …ماذا تنتظر من مجتمع بهذا التدنى الأخلاقي
ملعون انت واشكالك ليوم الدين ومصيركم انشاء الله مثل قوم لوط
يجب محاكمتك ياقذر وانت اكيد شاذ واي كلام عن الحرية كلام فارغ منعول ابو ااحريه التي تجعل الشواذ يرفعون اعلام القذاره الرسميه
انت رفعت العلم ، و سعيد برفعك العلم ، انت عارف قصة قوم لوط التي وردت في القرأن الكريم ، وخسف الله بهم الارض وجعلهم اصناما علي نفس اوضاعهم التي كانوا عليها عرايا ، الذين رفعت علمهم زي قوم لوط بالظبط .
بدل كده ارفع علم مصر في اي احتفالية ، ولا انت بتحب هذه الفئة الشاذة ، ياتري انت بتحب ممارسة الجنس معاهم ؟ سؤال ! جايز . انت طبعا عارف ان الناس بتسميهم خولات ، انت راضي تساند فئة تتصف بهذا الوصف . ومع كل هذا اللي شايف منهم انه مريض يروح يتعالج نفسيا وعضويا ، مش كده ولا ايه؟
حسبي الله ونعم الوكيل بتقول إنك مبسوط لدعم الرذيلة أدعوا الله ألا يمهلك وأن يجعلك عبرة لمن لا يعتبر ووالله لو الأمر بيدي لجعتلك أنت وهؤلاء من أصحاب الفواحش عبرة لمن لا يعتبر
تلك المجموعات الضاله تريد نشر الفجر والمجون بين شباب مصر لانهم يريدون شباب بلا هويه المفروض على الدوله القبض عليهم وانزال أقصي العقوبة عليهم ليكونوا عبرة وياريت يبطل الاعلام ان يتعاطف قوم لوط أصحاب مرض الايدز