أول تعليق من الخارجية الأمريكية على استهداف قصر الملك سلمان بصاروخ باليستي أثناء اجتماع موسع وتصف الأمر بالصراع الكبير
ما زال تداعيات الصواريخ الباليستية التي تطلقها الجماعات الحوثية المدعومة من الدولة الإيرانية على المملكة العربية السعودية تتوالى، وشهد الشهر الأخير فقط قيام الحوثيين باستهداف السعودية بثلاث صواريخ باليستية، وكانت أهداف هذه الصواريخ خطيرة للغاية، حيث أنه ولأول مرة يتم يتم استهداق العمق السعودي بصواريخ من هذا النوع طويلة المدي، وتمكنت جماعة أنصار الله من تطويرها بحيث تصل إلى العاصمة السعودية الرياض، وذلك في سابقة خطيرة مما يجعل جميع أراضي المملكة في مرمى صواريخ مليشيات الحوثي.
ولكن الأخطر من ذلك هو توجيه تلك الصواريخ إلى أماكن حيوية، حيث تم استهداف مطار دولي في الرياض بالصاروخ الأول والذي تم إطلاقه منذ نحو شهر، وسمع دوي انفجار عنيف حينها، وقالت وسائل الإعلام السعودية أن القوات الجوية تمكنت من إسقاطه قبل الوصول إلى هدفه، وبعد هذا الصاروخ، هدد عبد الملك الحوثي وبشكل صريح جميع دول التحالف بأنها في مرمى صواريخهم، وأضاف بأنه على السعودية والإمارات أن تأخذ هذا التهديد على محمل الجد.
أما الصاروخ الباليستي الثاني فأصاب هدفاً عسكرياً، والثالث والذي تم إطلاقه منذ يومين فكان الأخطر على الإطلاق، حيث تم استهداف قصر اليمامة والذي يحوي المكتب الرئيسي للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وكان حينها الملك مع ولي عهده الأمير محمد بن سلمان في اجتماع موسع لمناقشة حساب المواطن، واليوم قامت الخارجية الأمريكية بالتعليق على الأمر ووصفته الصراع الكبير، كما تحدثت عن الوضع الإنساني في اليمن، وكان التعليق الأمريكي كالتالي:
