أصبحت قضية مقتل بائع الشاي في الرحاب قضية رأي عام، وتشغل بال الشارع المصري ويطالب بأن توقيع أقصى عقوبة على أمين الشرطة، والذي أصدرت النيابة ضده قرارا بالحبس لمدة أريعة أيام على ذمة التحقيقات، حيث استمرت التحقيقات معه لما يزيد عن 14 ساعة.
قام أمين الشرطة السيد زينهم بانكار جميع التهم التي وجهتها له النيابة، بقتل بائع شاي في مدينة الرحاب واصابة آخرين، حيث ذكر المتهم تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل حدوث جريمة القتل.
“أنا كنت راكب سيارة النجدة أنا واثنين من زملائى، وتوقفنا على جانب الطريق، بعد أن رأينا موتوسكيل يستقله 3 شباب ويرتدون أقنعة على وجوههم ويحملون أسلحة، مستعدين لتصويبها نحونا”. وتابع أمين الشرطة المتهم: فور مشاهدتى ذلك حملت سلاحى الآلى، وقمت بإطلاق النار بقصد قتل الملثمين، فخرجت إحدى الطلقات، وأصابت المجنى عليه دون قصد، مشيراَ إلى أن الأهإلى تجمعوا محاولين الفتك به، إلا أن استطاع الهرب، وقام بتسليم نفسه للداخلية.
كما أشار أمين الشرطة بأنه لا يعرف بائع الشاي القتيل على الإطلاق، وأنه لم يسبق له تناول الشاي من هذا المكان وتحديدا لا يشرب الشاي بدون أن يدفع ثمن الشئ الذي تناوله، ولذلك فلا صحة لما تردد عن شائعات خلافه مع بائع الشاي على ثمن كوب شاي.