أول تعليق للدكتورة منى البرنس على قرار عزلها من الجامعة بسبب الفيديو والصور الأخيرة لها وتكشف ما فعلته لجنة التأديب بصورها
ما زالت الدكتورة منى البرنس الأستاذة بكلية الآداب جامعة السويس تثير الجدل بنشر فيديوهات التي تحتوي على مقاطع راقصة لها، والتي تقوم بنشرها تباعاً، حيث تم عزلها من الجامعة على خلفية تلك الفيديوهات والتي ظهرت فيها بـ “المايوه”، وتم تداولها مؤخراً بقوة على مواقع التواصل، والغريب في الأمر أنها تعتز برقصها وبتلك الفيديوهات، وقالت أكثر من مرة أنها ستظل ترقص طالما عندها صحة، مؤكدة أنها ستمر بالرقص في كل وقت وبالأعياد وغيرها.
وفي أول تعليق لها على قرار عزلها من جامعة السويس، أكدت البرنس رفضها لهذا القرار، وأشارت إلى أن ما فعلته الجامعة هو سابقة فريدة من نوعها لم تحدث في العالم قبل ذلك، وأضافت أنها لم تتحرش بالطلاب ولم ترتشي، أو تقوم بتسريب الامتحانات للطلاب أو بإعطاء دروس خصوصية، أو تتغيب عن الجامعة لعدة أسابيع، من أجل اتخاذ هذا القرار، وأكدت أن فصلها جاء نتيجة نشر صورها بالمايوه وفيديو ترقص فيه بالجلباب، مضيفة أنها سوف تلجأ إلى القضاء بعد القرار الذي وصفته بالتعسفي.
وبعد قرار الجامعة بفصلها خرجت البرنس في اتصال هاتفي الليلة مع الإعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم الفضائية وأكدت أن ما تفعله هو حياتها الشخصية وليس لأحد التدخل فيه حتى ولو كانت الجامعة التي تعمل بها، مشيرة أن فوجئت بأن لجنة التأديب بالجامعة جمعت صورها بالمايوه ومنها صور قديمة وكانوا “يتفرجون عليها”، وأن الجامعة تعاقبها على صور لها من 10 سنين جمعوها من على صفحتها.