قامت وزارة التموين باتخاذ عدة إجراءات خلال الشهور القليلة الماضية بشأن ضبط منظومة التموين وتوجيه الدعم إلى مستحقية، حيث قامت الوزارة بتنقية جميع البطاقات من المتوفين والأسماء المكررة والمسافرين خارج البلاد، ثم قامت بعد ذلك بتحديث بطاقات أكثر من 20 مليون مواطن، وهناك أنباء عن إضافة مواليد جديدة في العام القادم، وانتقلت وزارة التموين بعد ذلك إلى الخبز وقررت بيع الدقيق المدعم لأصحاب المخابز بالسعر الحر وتعويضهم نقدياً عن الفارق، لعدم تلاعبهم بالدقيق وبيعه في السوق السوداء.
وترددت مؤخراً أنباء مؤخراً تفيد بقيام وزارة التموين برئاسة الدكتور على المصيلحي بإلغاء السلع التي يقوم المواطن بصرفها مقابل فارق نقاط الخبز، وحول هذا الأمر أكدت مصادر مسؤولة بوزارة التموين أنه لا مساس إطلاقاً بنقاط الخبز أو إلغاؤها في بداية 2018 كما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشار نفس المصدر إلى أن الوزارة تعمل على زيادة سعر نقاط الخبز وذلك في حال تنازل المواطن عن حصته من الخبز لأن هذا سيقلل استهلاك القمح.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتردد فيها تلك الآنباء، ففي أبريل الماضي من العام الحالي وفي يوليو أيضاً ترددت تلك الآنباء بقوة وخرج مجلس الوزراء وبشكل رسمي ونفي تلك الآنباء جملة وتفصيلاً وأكد على أنه لا مساس بسلع فارق نقاط الخبز، وأن الحكومة تعمل في مصلحة المواطن وليست ضده، وناشد مجلس الوزراء وسائل الإعلام بتحرى الدقة فيما ينشر.