أول تعليق رسمي للمترو بعدما فوجئ المواطنين اليوم بتغيير اسم محطة الشهداء إلى حسني مبارك وعوتها إلى الإسم الذي كانت عليه قبل الثورة
فوجئ المواطنين المتوافدين على محطة المترو اليوم بأمر غريب أثار دهشتهم، حيث فوجئوا بتغيير اسم محطة الشهداء إلى حسني مبارك، لتعود بذلك المحطة إلى اسمها الحقيقي التي كانت عليه قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، وأثار هذا الأمر استهجان البعض، بينما رحب البعض الآخر وخاصة من محبي مبارك بعودة اسم الرئيس الأسبق مرة أخرى على محطة المترو، بعدما تم تغييرها على إثر اندلاع ثورة يناير.
وأصدرت هيئة المترو اليوم بياناً رسمياً بشأن هذا الأمر اليوم، ونفي المتحدث باسم شركة مترو الآنفاق أحمد عبدالهادي ما تردد حول تغيير اسم محطة الشهداء ووضع اسم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عليها مرة أخرى، وقال “عبدالهادي”، في تصريحات له منذ قليل اليوم الثلاثاء، أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وحدث سوء فهم الأمر برمته، وكشف تفاصيل ما حدث.
حيث أكد المتحدث باسم شركة مترو الآنفاق أحمد عبدالهادي أم خلاصة ما حدث تتلخص في قيام أحد الأشخاص المجهولين بنزع الاستكير الذي وضعته الشركة على اللوحة القديمة والتي كان فيها اسم المحطة حسني مبارك، وظهرت اللوحة القديمة وشاهدها المواطنين فقالو أن المترو غير اسم محطة الشهداء مرة أخرى إلى الإسم القديم، وأشار إلى أن من فعل ذلك أراد أن يثير البلبة في الشارع المصري، وأكد أن الهيئة ملتزمة بحكم المحكمة الذي صدر في عام 2011 والذي يقضي برفع إسم مبارك من على محطة المترو، مؤكداً أنه سوف يتم وضع استيكر جديد باسم الشهداء.